حمل التطبيق

      اخر الاخبار  هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة   /   مراد في الأول من آب: جيشنا خط الدفاع الأول عن الكرامة والوحدة والسيادة   /   أ.ف.ب عن رئيس وزراء البرتغال: نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل   /   رويترز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير   /   رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ‎نتنياهو يلتقي الآن المبعوث الأميركي ‎ستيف ويتكوف   /   وزيرة الخارجية الفلسطينية لـ إندبندنت عربية: حقنا بالدولة المستقلة لن يكون رهينة لـ ‎إسرائيل   /   وزيرة الخارجية الفلسطينية لـ"اندبندنت عربية" : ركب الدولة الفلسطينية انطلق ومن أراد اللحاق به فعليه الاعتراف بدولتنا   /   بن غفير: بعد 80 عاما على الهولوكوست تعود ألمانيا لدعم النازيين   /   صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء المجاعة إلى 159 بينهم 90 طفلا بعد وفاة شخصين أحدهما طفل خلال الـ24 ساعة الماضية   /   الرئيس بري يرفع الجلسة التشريعية الى الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم   /   مراسلة "الأفضل نيوز": إنقلاب سيارة على اوتوستراد رياق بعلبك قرب المسبح الشرقي وسقوط جريح   /   "سي إن إن" عن مسؤولين بالبيت الأبيض: قبيل مغادرته لاسكتلندا شاهد ترمب صور أطفال جياع بغزة وقرر بحثها مع نتنياهو   /   "سانا": وزير الدفاع السوري يصل إلى موسكو ويلتقي نظيره الروسي   /   كنعان في بداية نقاش قانون إصلاح المصارف: نحن أمام قرار تاريخي ومن دون معالجة الودائع وجنى عمر اللبنانيين لا إمكان لإصلاح فعلي في لبنان   /   النائب إيهاب حمادة: نتوقع ضغطاً عسكرياً إسرائيلياً وجاهزون للمواجهة في حال فُرضت علينا   /   ‏وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن تبدأ الآن   /   الرئيس الإيراني: ‎أميركا وإسرائيل بكل ما تملكان من قوة عسكرية لم تتمكنا من التصدي لصواريخنا فكل الأراضي المحتلة كانت تحت مرمى نيراننا رغم القبة الحديدية والسفن العابرة للقارات   /   دوي الانفجارات قرب بلدة الطيري قضاء بنت جبيل ناتجة عن تفجير قذائف من مخلفات العدوان الإسرائيلي   /   وزيرة المواصلات الإسرائيلية: لا توجد مجاعة ولا كارثة إنسانية ولا أبرياء أو غير متورطين في قطاع غزة   /   رئيس هيئة قناة السويس: فقدنا 50؜% من حركة التشغيل اليومية بسبب التهديدات التي تتعرض لها حركة الملاحة في البحر الأحمر   /   القناة 12 عن قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها طويلة وصعبة ومرهقة لكنها ضرورية   /   مجلس النواب يعيد إقتراح قانون المتعلق بمزاولة مهنة الصيدلة إلى لجنة الصحة النيابية   /   الشيباني: على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات   /   الشيباني: نمر بمرحلة مهمة في العلاقات السورية الروسية   /   لافروف: نعارض استخدام سوريا ساحة لتصفية الحسابات   /   

زيارة ترامب إلى الخليج طعنة لـ "إسرائيل" من الخلف

تلقى أبرز الأخبار عبر :



 
ليديا أبودرغم – خاص الأفضل نيوز
 
تُقبل المنطقة على تغيير غير متوقع مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج على المستويين الإقليمي والدولي: فعلى المستوى الدولي استبق ترامب جولته الخليجية بالإسهام في وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وفي ترتيب قمة مرتقبة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول كما عمل على فرملة الحرب التجارية مع الصين،  أما على المستوى الإقليمي فقد برز التغيّر في التفاهمات والاتفاقات الأميركية عشية زيارته مع إيران واليمن وحماس، أثمرت إفراجاً عن أسير أميركي - إسرائيلي ما فتح الباب أمام احتمالات تجدد المفاوضات بشأن وقف حرب غزة، ما شكّل طعنة من الخلف للكيان الصهيوني الذي تُرك وحده في مواجهة اليمن في حربه على غزة، وبالتالي طعنة لقادة الكيان الذين اعتبروا أن كيانهم قادر على قلب الطاولة وتفجير المنطقة وجر الأميركي إلى الحرب، وبالتالي تحقيق المخططات الصهيونية المعلنة والخفية كعادته بالحرب والتدمير والتهجير وارتكاب المجازر، والتي فشلت مع عزم الولايات المتحدة لعقد صفقات في منطقة الشرق الأوسط رغبة في تقاسم النفوذ في المنطقة بالرغم من إدراك ترامب مسبقاً صعوبة التوصل إلى اتفاقيات بشأن أبرز النزاعات والصراعات في الشرق الأوسط ولاسيما في ما يتعلق بفلسطين وتحديداً لجهة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإحياء مشروع حل الدولتين، لذا غلب على جولته الطابع الاقتصادي والاستثماري بحيث رعى إبرام صفقات تجارية ب 600 مليار دولار تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والذكاء الاصطناعي ومن ضمنها صفقة أسلحة تعد الأكبر في التاريخ وتبلغ قيمتها 142 مليار دولار.

 

ولم يقتصر جدول أعمال الرئيس الأميركي في السعودية على إجراء محادثات مع قيادتها بل توسّع ليشمل قمة أميركية - خليجية شارك فيها قادة: السعودية والكويت وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، والتقى الشرع بعد قرار رفع العقوبات عن سوريا وذلك بهدف انفتاح مسار المنطقة بالتوازي مع تطورات عدة تحمل البصمة الترامبية وتمتد من الإقليم العربي الى العالم.

 

فاختيار ترامب للرياض كمحطة أولى يبعث برسائل تتجاوز التودد الدبلوماسي، ليعيد ذلك تشكيل قواعد الاشتباك السياسي والاقتصادي مع منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ما يعكس تغيّراً نوعياً في التحديات لا في الأهداف خصوصاً في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.

 

واستراتيجياً أثبتت الزيارة مركزية الرياض في رؤية ترامب للمنطقة، وأكّدت خصوصية العلاقة مع المملكة التي لم تعد مجرد حليف، بل شريكاً مركزياً في صياغة ملامح النظام الإقليمي والدولي، خاصة وأن المملكة حققت في السنوات الأخيرة اختراقات سياسية فريدة، بدءًا من استضافتها لجولات الحوار الأميركي الروسي ثم الأميركي الأوكراني، مروراً بملف الوساطات الإنسانية، ووصولاً إلى الانخراط الفاعل في ملف أمن الطاقة العالمي.

 

جميع الدول تريد إنهاء الحرب بسبب أضرارها الاقتصادية، إلا أن هناك فجوة بين ما تطرحه "إسرائيل" كأولوية، وبين ما تراه الولايات المتحدة والعالم العربي كأولوية: فـ "إسرائيل" تضع رؤية للشرق الأوسط مختلفة تماماً عما يتحدث به الآخرون، عبر الاحتلال والاغتصاب وتقويض اقتصاد الدول لصالحها، وهو ما لم يتحقق مع رؤية ترامب الاقتصادية الموسعة.