أصدرت وزيرة السياحة لورا لحود تعميمًا موجّهًا إلى أصحاب وكالات السياحة والسفر، بهدف تنظيم وضبط عمل هذه الوكالات داخل حرم مطار رفيق الحريري الدولي ومحيطه.
وأشارت الوزيرة، في تعميمها، إلى أنّها رصدت مخالفات عدّة تقوم بها شركات وأفراد، لبنانيون وأجانب، يمارسون أنشطة وكالة سياحة وسفر عبر استقبال وتوديع مجموعات سياحية في المطار، من دون حيازة ترخيص قانوني صادر عن وزارة السياحة.
كما لفتت إلى لجوء بعض الشركات أو الأفراد، سواء المرخّصين أو غير المرخّصين، إلى استخدام باصات غير لبنانية لا تستوفي مواصفات "البولمان"، ويقودها سائقون أجانب، لنقل المجموعات من وإلى المطار، في مخالفة للأنظمة المعتمدة.
وشدّدت على ضرورة التزام الشروط التالية:
لجهة الاستقبال: يُشترط أن يكون الشخص الذي يستقبل الوافدين إلى مطار بيروت لبنانيًا، موظفًا لدى وكالة مرخصة من الوزارة، ويحمل بطاقة وظيفية صادرة عنها، بالإضافة إلى قائمة مصدّقة بأسماء الركاب المكلّف باستقبالهم.
لجهة النقل: يجب أن تكون الباصات المستخدمة في نقل السياح من وإلى المطار باصات لبنانية بمواصفات "بولمان" وبجودة مقبولة، على أن تكون مغطاة بتأمين ساري المفعول، وأن يحمل السائق ترخيصًا رسميًا بمزاولة مهنة النقل العام للركاب، صادراً عن وزارة الأشغال العامة والنقل – المديرية العامة للنقل البري والبحري.
كذلك، وجّهت لحود كتابًا إلى وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، طلبت فيه تسهيل عمل مفتشي الضابطة السياحية وعناصر الشرطة السياحية داخل حرم مطار رفيق الحريري الدولي.
وجاء في الكتاب، أن "وجود ثغرات ومخالفات ترتكبها بعض وكالات السياحة والسفر وأشخاص مكلفون باستقبال السياح، خصوصًا في منطقة الوصول داخل المطار، ينعكس سلبًا على صورة لبنان السياحية".
وأضاف أن "وجود المفتشين ضمن خطة زمنية مدروسة من الإدارة سيسهم في الحد من هذه التجاوزات".