حمل التطبيق

      اخر الاخبار  استشهاد مواطن في غارة إسرائيلية على رابيد في بلدة برج قلاويه   /   غارة من مسيّرة على برج قلاويه   /   هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب شمال غرب تركيا   /   نتنياهو: استعدنا جثتَي رهينتين احتجزتهما "حماس" في عملية خاصة   /   وزير المال ياسين جابر: سيصدر بيان رسمي من صندوق النقد بعد ظهر اليوم ونحن لدينا الوصفة الطبية منه وعلينا القيام بتطبيقها   /   وسائل إعلام إيرانية عن سفير طهران في موسكو: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور إيران قريبا   /   الجيش: عناصرنا ردّت بالمثل على مطلوب لدى إطلاقه النار في طرابلس   /   قوة اسرائيلية استحدثت خندقا ورفعت سواتر ترابية في منطقة كروم الشراقي في ميس الجبل   /   التحكم المروري: قتيل و3 جرحى في 4 حوادث سير خلال 24 ساعة   /   السفير السعودي وليد بخاري ينال دكتوراه بامتياز في العلوم السياسية من جامعة بيروت العربية عن أطروحته حول الذكاء الاصطناعي والدبلوماسية الرقمية   /   ‏"النهار" تنفي الخبر المفبرك المنسوب اليها عن وفاة حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة   /   المشاط: نحذر وننصح هذه الشركات لإدراكنا أن حكومة العدو غير مكترثة لما سيلحق بها من أضرار   /   رئيس المجلس السياسي اليمني الأعلى مهدي المشاط: نتعاطى بمسؤولية مع الشركات المستثمرة في كيان العدو التي أبدت استعدادها للمغادرة لقناعتها بأن البيئة غير آمنة   /   السفارة الأميركية في كييف تنصح رعاياها بتوخّي الحذر خشية هجوم روسي محتمل   /   منصة إعلامية إسرائيلية: تقرير عن انفجار داخل شاحنة مشروبات على طرق "أيالون" وسبب الانفجار غير معروف   /   سلام: لا ثقة من دون قضاء مستقل ولا إنماء من دون إدارة حديثة ولا أمان من دون حصر السلاح بيد الدولة وهذه مسلّمات لا مساومة عليها   /   الجيش الإسرائيلي يحذّر سكان قطاع غزّة من العودة إلى مناطق شمالي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون بسبب استمرار العمليات العسكرية المكثّفة فيها   /   عراقجي: سنقدم الرد على الاقتراح الاميركي وفق مصالح وحقوق الشعب الايراني   /   عراقجي: المشاورات مع حزب الله لا تعني اننا نتدخل في استقلالية حزب اللّه وقراراته   /   عراقجي: نعتقد أنه يجب أن تعود العلاقات الإيرانية اللبنانية إلى طبيعتها وهناك إرادة لدى لبنان في هذا الاتجاه   /   عراقجي: زيارتي لمرقد عزيزنا السيد حسن نصرالله كانت مؤلمة لي   /   عراقجي: من أهداف زيارتي لبيروت تعزيز العلاقات مع الحكومة اللبنانية الجديدة   /   وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي للمنار: كانت اللقاءات في لبنان جيدة جدا وقررنا فتح صفحة جديدة بالعلاقات   /   فوز المريميين الشانفيل على التضامن حراجل بنتيجة 115-97 ضمن المرحلة الـ٢١ من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة   /   وزير الخارجية السوري: ندعو المجتمع الدولي إلى دعم مساعي سوريا لفرض الأمن على أراضيها   /   

عراقجي في بيروت برسالة تهدئة إيرانية

تلقى أبرز الأخبار عبر :


منال زعيتر - خاص الأفضل نيوز 

 

لا تريد الجمهورية الإسلامية في إيران فتح جبهة جديدة في لبنان قد تستنزف أوراقها أو تُستثمر دوليًّا ضدها، وخصوصاً في ظل مفاوضاتها غير المباشرة مع واشنطن والتي تشمل ملفات تتجاوز لبنان بكثير... 

 

يقول مطلعون أن الرسالة المركزية التي يحملها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت يمكن تلخيصها بالتالي: أن أي انفجار كبير في لبنان الآن قد يربك الموقف الإيراني الإقليمي ويضعف أوراقه التفاوضية مع واشنطن، وأن المرحلة تقتضي التهدئة لا التصعيد... وعلى هذا الأساس، يبدو واضحًا أن لبنان في الحسابات الإيرانية الحالية، ليس أولوية بذاته، بل جزء من منظومة تفاوضية أوسع تشمل اليمن، العراق، سوريا وفلسطين.

 

بحسب المطلعين، فإن الرسالة الإيرانية اليوم ليست موجهة إلى الدولة اللبنانية بقدر ما خُصّصت لـ"حزب الله"، وتحمل في مضمونها توجهات واضحة بأن طهران تؤيد إطلاق حوار لبناني داخلي شامل، لا يستثني أي ملف، بما في ذلك مستقبل سلاح "حزب الله" شرط أن يكون ضمن معادلة التهدئة والحفاظ على الاستقرار الداخلي، وضمن هذا السياق يمكن فهم ما نقل عن عراقجي خلال لقائه رئيس الجمهورية جوزف عون عن أن إيران تدعم الحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة.

 

للمرة الأولى ربما، باتت طهران تتعامل مع واقع حزب الله في لبنان كأداة لتحسين شروط التفاوض، لا كملف بحد ذاته، وهذا التحوّل بحسب المصادر المطلعة ازداد وضوحاً بعد عدوان أيلول واستشهاد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله وكبار القادة.

 

وعلى هذا الأساس، يكشف المطلعون أن ما تريده طهران من زيارة وزير خارجيتها إلى لبنان هو التحذير من التصعيد وطلب واضح للتهدئة، مؤكدين بأن عراقجي لا يحمل عروضاً ولا مبادرات، بل تأتي زيارته في سياق ما ذكر فقط، إضافة إلى إعادة تأكيد ما قالته الجمهورية الإسلامية منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي عن استعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار، وهو ما أكده عراقجي من عين التينة.

 

ولكن نقطة لافتة ركز عليها هؤلاء من أن إيران قد تكون المساهم الأول في إعادة الإعمار في مرحلة لاحقة بشرط تحقيق تقدّم على مستويين: أولاً، التوصل إلى تفاهم مع واشنطن، وثانيًا، انطلاق حوار داخلي لبناني حول سلاح "حزب الله" وما يرافقه من ترتيبات أو تسويات، بالتزامن مع انسحاب إسرائيلي محتمل من الجنوب، وترسيم الحدود، وتثبيت وقف إطلاق نار طويل الأمد.

 

وفي هذا السياق، أتى موقف الرئيس ميشال عون حول تعزيز العلاقات من دولة إلى دولة مع إيران بمثابة محاولة لفصل المسارات والبدء بمرحلة جديدة في العلاقة بينهما في موقف لافت في توقيته، ويعكس محاولة لإعادة تموضع الخطاب الرسمي اللبناني في ظل المتغيرات الإقليمية.