حمل التطبيق

      اخر الاخبار  أ.ف.ب عن رئيس وزراء البرتغال: نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل   /   رويترز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير   /   رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ‎نتنياهو يلتقي الآن المبعوث الأميركي ‎ستيف ويتكوف   /   وزيرة الخارجية الفلسطينية لـ إندبندنت عربية: حقنا بالدولة المستقلة لن يكون رهينة لـ ‎إسرائيل   /   وزيرة الخارجية الفلسطينية لـ"اندبندنت عربية" : ركب الدولة الفلسطينية انطلق ومن أراد اللحاق به فعليه الاعتراف بدولتنا   /   بن غفير: بعد 80 عاما على الهولوكوست تعود ألمانيا لدعم النازيين   /   صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء المجاعة إلى 159 بينهم 90 طفلا بعد وفاة شخصين أحدهما طفل خلال الـ24 ساعة الماضية   /   الرئيس بري يرفع الجلسة التشريعية الى الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم   /   مراسلة "الأفضل نيوز": إنقلاب سيارة على اوتوستراد رياق بعلبك قرب المسبح الشرقي وسقوط جريح   /   "سي إن إن" عن مسؤولين بالبيت الأبيض: قبيل مغادرته لاسكتلندا شاهد ترمب صور أطفال جياع بغزة وقرر بحثها مع نتنياهو   /   "سانا": وزير الدفاع السوري يصل إلى موسكو ويلتقي نظيره الروسي   /   كنعان في بداية نقاش قانون إصلاح المصارف: نحن أمام قرار تاريخي ومن دون معالجة الودائع وجنى عمر اللبنانيين لا إمكان لإصلاح فعلي في لبنان   /   النائب إيهاب حمادة: نتوقع ضغطاً عسكرياً إسرائيلياً وجاهزون للمواجهة في حال فُرضت علينا   /   ‏وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن تبدأ الآن   /   الرئيس الإيراني: ‎أميركا وإسرائيل بكل ما تملكان من قوة عسكرية لم تتمكنا من التصدي لصواريخنا فكل الأراضي المحتلة كانت تحت مرمى نيراننا رغم القبة الحديدية والسفن العابرة للقارات   /   دوي الانفجارات قرب بلدة الطيري قضاء بنت جبيل ناتجة عن تفجير قذائف من مخلفات العدوان الإسرائيلي   /   وزيرة المواصلات الإسرائيلية: لا توجد مجاعة ولا كارثة إنسانية ولا أبرياء أو غير متورطين في قطاع غزة   /   رئيس هيئة قناة السويس: فقدنا 50؜% من حركة التشغيل اليومية بسبب التهديدات التي تتعرض لها حركة الملاحة في البحر الأحمر   /   القناة 12 عن قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها طويلة وصعبة ومرهقة لكنها ضرورية   /   مجلس النواب يعيد إقتراح قانون المتعلق بمزاولة مهنة الصيدلة إلى لجنة الصحة النيابية   /   الشيباني: على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات   /   الشيباني: نمر بمرحلة مهمة في العلاقات السورية الروسية   /   لافروف: نعارض استخدام سوريا ساحة لتصفية الحسابات   /   لافروف: اتفقنا على مد يد المساعدة لسوريا لتجاوز التحديات   /   لافروف: ندعم حوارا وطنيا عابرا للطوائف والمكونات في سوريا   /   

عراقجي في بيروت برسالة تهدئة إيرانية

تلقى أبرز الأخبار عبر :


منال زعيتر - خاص الأفضل نيوز 

 

لا تريد الجمهورية الإسلامية في إيران فتح جبهة جديدة في لبنان قد تستنزف أوراقها أو تُستثمر دوليًّا ضدها، وخصوصاً في ظل مفاوضاتها غير المباشرة مع واشنطن والتي تشمل ملفات تتجاوز لبنان بكثير... 

 

يقول مطلعون أن الرسالة المركزية التي يحملها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت يمكن تلخيصها بالتالي: أن أي انفجار كبير في لبنان الآن قد يربك الموقف الإيراني الإقليمي ويضعف أوراقه التفاوضية مع واشنطن، وأن المرحلة تقتضي التهدئة لا التصعيد... وعلى هذا الأساس، يبدو واضحًا أن لبنان في الحسابات الإيرانية الحالية، ليس أولوية بذاته، بل جزء من منظومة تفاوضية أوسع تشمل اليمن، العراق، سوريا وفلسطين.

 

بحسب المطلعين، فإن الرسالة الإيرانية اليوم ليست موجهة إلى الدولة اللبنانية بقدر ما خُصّصت لـ"حزب الله"، وتحمل في مضمونها توجهات واضحة بأن طهران تؤيد إطلاق حوار لبناني داخلي شامل، لا يستثني أي ملف، بما في ذلك مستقبل سلاح "حزب الله" شرط أن يكون ضمن معادلة التهدئة والحفاظ على الاستقرار الداخلي، وضمن هذا السياق يمكن فهم ما نقل عن عراقجي خلال لقائه رئيس الجمهورية جوزف عون عن أن إيران تدعم الحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة.

 

للمرة الأولى ربما، باتت طهران تتعامل مع واقع حزب الله في لبنان كأداة لتحسين شروط التفاوض، لا كملف بحد ذاته، وهذا التحوّل بحسب المصادر المطلعة ازداد وضوحاً بعد عدوان أيلول واستشهاد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله وكبار القادة.

 

وعلى هذا الأساس، يكشف المطلعون أن ما تريده طهران من زيارة وزير خارجيتها إلى لبنان هو التحذير من التصعيد وطلب واضح للتهدئة، مؤكدين بأن عراقجي لا يحمل عروضاً ولا مبادرات، بل تأتي زيارته في سياق ما ذكر فقط، إضافة إلى إعادة تأكيد ما قالته الجمهورية الإسلامية منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي عن استعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار، وهو ما أكده عراقجي من عين التينة.

 

ولكن نقطة لافتة ركز عليها هؤلاء من أن إيران قد تكون المساهم الأول في إعادة الإعمار في مرحلة لاحقة بشرط تحقيق تقدّم على مستويين: أولاً، التوصل إلى تفاهم مع واشنطن، وثانيًا، انطلاق حوار داخلي لبناني حول سلاح "حزب الله" وما يرافقه من ترتيبات أو تسويات، بالتزامن مع انسحاب إسرائيلي محتمل من الجنوب، وترسيم الحدود، وتثبيت وقف إطلاق نار طويل الأمد.

 

وفي هذا السياق، أتى موقف الرئيس ميشال عون حول تعزيز العلاقات من دولة إلى دولة مع إيران بمثابة محاولة لفصل المسارات والبدء بمرحلة جديدة في العلاقة بينهما في موقف لافت في توقيته، ويعكس محاولة لإعادة تموضع الخطاب الرسمي اللبناني في ظل المتغيرات الإقليمية.