اعتبر "لقاء سيدة الجبل" أن الإشارات الإيجابية الإقليمية والدولية تتكثف مع توجه المنطقة إلى مشهد جديد، في حين لا يزال لبنان يراوح مكانه، مراهناً على حلٍ يأتيه من الخارج وينقذه من المواجهة المباشرة مع "حزب الله" لنزع سلاحه.
ولفت اللقاء بعد اجتماعه الأسبوعي، انتباه رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة إلى ضرورة استخدام سلطة الدولة وشرعيّتها لمواجهة ما يتعرّض له لبنان جراء عدم الشّروع الفعلي في تطبيق خطاب القسم والبيان الوزاري.
وذكّر بأن الوقت ليس لمصلحة الدولة في لبنان في خضم كلّ التغييرات الإقليميّة والدولية المتسارعة، مطالبًا كلًّا من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، بأن تباشر الدولة بما لديها من سلطة وصلاحية نزع السلاح غير الشرعي بلا أي تلكؤ أو تباطؤ وفرض سيادة الشرعيّة، معتبرًا أن عدم الإقدام سيؤدي إلى القضاء على أمل اللبنانيين في الدولة.
من جهةٍ ثانية، استعاد "اللقاء" ذكرى اغتيال المفكّر والمناضل سمير قصير، مذكراً بأن تقصير الدولة حينذاك في الكشف عن الجريمة مهّد لجرائم أخرى ضمن خطة الاغتيالات التي اعتمدها "حزب الله" لاحقاً".
كما استنكر ما "تعرض له الكاتب والصحافي وسام سعادة من أسلوب بوليسي قمعي مستورد من الحقبة السابقة.