أصدرت بلدية القماطية، بيانًا حول مقتل سالم سامي ناصر الدين، أشارت فيه إلى أنه "توضيحًا لما يتداول في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول حادثة مقتل فقيدنا المرحوم سالم سامي ناصر الدين، والتي زعمت إحدى القنوات، إنه قد يكون منتحرًا".
واستنكرت بشدة "التسرع في نشر روايات غير مؤكدة تمس بكرامة الفقيد وتؤلم ذويه، دون الرجوع إلى المصادر الموثوقة والتحقيقات الرسمية الجارية".
وشددت على أن "التحقيقات لا تزال مستمرة بإشراف الجهات المختصة، وإن أي استنتاجات أو روايات تنشر قبل صدور النتائج الرسمية تعد تضليلًا للرأي العام وتشويشًا على سير العدالة".
كما طالبت "وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية، والامتناع عن تداول معلومات غير موثقة تمس بسمعة أبناء المنطقة وتزرع الفتنة بين الناس".
وأكدت بلدية القماطية "تضامنها الكامل مع عائلة الفقيد"، داعية "الجميع إلى احترام مشاعرهم وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات القضائية المختصة".