أصدرت دار الفتوى في راشيا بياناً أكدت فيه رفضها القاطع لأي اعتداء على المواطنين والمقيمين في لبنان، مدنيةً كانت أم جسدية، مشددة على أن قطع الطرقات وطرد الناس من أعمالهم أعمال مرفوضة ولا تمتّ إلى الأخلاق والقيم بصلة.
وأشارت الدار إلى أنها في تواصل دائم مع فعاليات المنطقة بهدف منع أي محاولة لزرع الفتنة، داعية الأجهزة الأمنية إلى عدم التساهل في مواجهة هذه التصرفات، أياً كان مصدرها.
وشدد البيان على أن ما يجري في سوريا هو شأن داخلي لا تتدخل فيه الدار، داعية الله أن يحمي سوريا من الفتن وأن تنعم بالاستقرار، لأن خيرها خير للأمة جمعاء.
وختمت دار الفتوى بتحذير واضح من محاولات “الطابور الخامس” لضرب النسيج الاجتماعي في قضاء راشيا، مؤكدة أن هذه المنطقة كانت وستبقى نموذجاً للتماسك والعيش المشترك.