أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من جهات رسمية ومدنية، الحملة الوطنية للتوعية على الوقاية من الغرق، تحت شعار: “أي شخص ممكن يغرق، بس ما ضروري حدا يغرق”، وذلك خلال احتفال أقيم في معهد MARSATI بالبترون.
تهدف الحملة، التي تأتي بعد مشاورات وطنية، إلى تسليط الضوء على الغرق كخطر صحي وتنموي، خاصة أنه أودى بحياة أكثر من 40 شخصًا في لبنان هذا العام فقط. وتُبرز الإحصاءات أن 86% من الضحايا هم ذكور، وأكثر من نصفهم دون سن الـ18.
ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور عبد الناصر أبو بكر وصف الغرق بأنه “وباء صامت”، مؤكدًا أن معظم حالات الوفاة يمكن تفاديها عبر خطوات بسيطة كتعليم السباحة، وتوفير وسائل الطفو، والمراقبة المستمرة للأطفال.
من جهته، أكد ممثل وزير الصحة الدكتور جوزيف الحلو أن الوزارة تعمل على إعداد اقتراح لتشكيل لجنة وطنية تنسّق الجهود بين الوزارات والمنظمات، مشددًا على أن “كل حالة وفاة بسبب الغرق هي حالة أكثر مما يجب”.
أما مدير MARSATI الدكتور اسطفان عسال، فأعلن عن مشروع إنشاء مسبح أولمبي يحاكي ظروف البحر لتدريب الأفراد وفرق الإنقاذ.