أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبرّعه براتبه الرئاسي للجمعية التاريخية للبيت الأبيض، دعمًا لأعمال التجديد الجارية في القصر، والتي وصفها بـ"الضرورية للغاية".
وأوضح في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن أول راتب له كرئيس وُجّه بالكامل إلى الجمعية للمساهمة في تحديث البيت الأبيض، حرصًا على الحفاظ عليه وتطويره.
وتتضمن أعمال التجديد، بحسب التقارير، إعادة تأهيل شاملة لحديقة الورود، وخططًا لبناء قاعة رقص كبيرة داخل حرم القصر.
وقال ترامب إنه "الرئيس الوحيد، ربما باستثناء جورج واشنطن، الذي تبرّع بكامل راتبه أثناء توليه المنصب"، غير أن السجلات تُظهر أن هربرت هوفر وجون إف كينيدي فعلا ذلك أيضًا.
وتُشرف الجمعية التاريخية، وهي منظمة خاصة غير ربحية، على مشاريع الترميم وجمع التبرعات للحفاظ على الطابع التاريخي والجمالي للقصر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي ترامب لتعزيز صورته كشخص يضع "المصلحة الوطنية فوق المكاسب الشخصية"، خاصة في ظل حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض.