انقسم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشدة بشأن الحرب في قطاع غزة، إذ دعا البعض إلى ممارسة التكتل ضغوطًا اقتصادية قوية على إسرائيل بينما أوضح آخرون أنهم غير مستعدين للذهاب إلى هذا الحد.
وقالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لدى وصولها لحضور اجتماع مع الوزراء في العاصمة الدنمركية كوبنهاغن: "إننا منقسمون حول هذه القضية... إذا لم يكن لدينا صوت موحد... حول هذا الموضوع، فلن يكون لنا صوت على الساحة العالمية. لذلك فإنها بالتأكيد معضلة كبيرة".
وأشارت كالاس إلى أنها "ليست متفائلة كثيرًا" بأن الوزراء يمكن أن يتفقوا حتى على اقتراح وصفته بأنه "متساهل"، لأنه أقل صرامة من الخيارات الأخرى، والذي يقضي بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامج لتمويل الأبحاث تابع للاتحاد الأوروبي.