أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أنّ التنمية المستدامة واللامركزية الإدارية الموسّعة ليستا ترفًا ولا شعارات، بل التزام دستوري وإصلاحي، مشددًا على أنّ مستقبل لبنان لا يستقيم إلا ببناء دولة عادلة وقوية تُعيد الثقة بين اللبنانيين ودولتهم.
وأشار خلال رعايته المؤتمر التنموي الشامل لقضاء عاليه، إلى أنّ اتفاق الطائف دعا إلى اللامركزية الموسعة وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، معتبرًا أنّ تطبيق هذه البنود تأخر كثيرًا.
ولفت إلى أنّه مؤمن باللامركزية الموسعة، لكن نجاحها يتطلب دولة قوية، موضحًا أنّها ليست بديلًا عن الدولة الواحدة، بل رافعة تعزز حضورها في حياة الناس، وتجعل البلديات واتحاداتها شركاء في التخطيط والقرار الديمقراطي.