نفت بلدية برج حمود وجود متفجرات في نطاقها، وأشارت في بيان إلى أنه "تكاثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة قيام مختلف الجهات والأفراد بتناقل الأخبار والمعلومات على منصات التواصل الاجتماعي".
ولفتت إلى أن "بعض هؤلاء يقوم بنقل المعلومات بأمانة وحرفيّة، ويؤدي المهمة الإعلامية بمناقبية، واغلبها مؤسسات وشخصيات لها باع طويل في المجال الإعلامي. غير أنّ البعض الآخر يسمح لنفسه بنقل أخبار ومعلومات كيفما اتفق، دون تقصي الحقائق والـتأكد من الوقائع، ودون استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة والعليمة".
وأضافت، "آخر النماذج على هذه الظاهرة ما تم تداوله في نهاية الأسبوع الماضي، عن اكتشاف متفجرات في منطقة برج حمود، بينما الواقع هو أنّ مكان إيجاد المواد المذكورة يقع خارج برج حمود، وطبيعتها مختلفة".
واعتبرت أنّ "تداول مثل هذه المعلومات المغلوطة من شأنه أن يؤدي إلى إثارة الهلع والذعر بين الأهالي إلى جانب زعزعة الاستقرار الأمني وقد يؤثر أيضاً سلباً على الأعمال والأسواق التجارية".
وتابعت، "إزاء تكرر وتمادي هذه الظاهرة، وبسبب الأضرار المعنوية والاجتماعية والمادية والاقتصادية التي تسببها، تدعو بلدية برج حمود المعنيين إلى الأحجام عن تناقل ونشر معلومات دون التأكد من صحتها ودقتها من المراجع المعنية".
وحذرت من أنها "لن تتوانى عن إجراء المقتضيات القانونية بحق الذين يتسببون بالأضرار المعنوية والمادية للمنطقة وأهلها، سواء تم ذلك عن قصد أو غير قصد". كما توجهت إلى الأهالي والزوار بالدعوة إلى "استقاء المعلومات من المراجع المعنية، ومن المؤسسات والمصادر الإعلامية الموثوقة والمعروفة، إلى جانب الإحجام عن تداول ونشر تلك الأخبار غير معروفة المصدر، وغير الموثقة أو المؤكدة".