نزل عشرات المواطنين في بلدة سحمر إلى الشارع احتجاجًا على توقف ورش إعادة إعمار المنازل المدمرة وهدم مشروع إنمائي بحجة "غياب التراخيص".
وقال رئيس البلدية محمد الخشن إن القوى الأمنية تصرفت دون تنسيق مع البلدية، مضيفًا: "ما حصل يضاعف أوجاع الأهالي بدل تخفيفها".
ووصف مختار البلدة بلال منعم الهدم بأنه "غارة قانونية" تفتقد إلى الرحمة والعقلانية، مؤكدًا أن البلدة قدمت نموذجًا في الانتماء للدولة وأن المطلوب دعم المواطنين لا الضغط عليهم.
وأكد الأهالي رفضهم لما اعتبروه "ممارسات قمعية"، مشيرين إلى أن بيوتهم دمّرها العدوان الإسرائيلي واليوم تمنعهم الدولة من إعادة إعمارها.