علّقت عائلة الإمام السيد موسى الصدر وأخويه، فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، على قرار المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة بإخلاء سبيل هانيبال القذافي.
وأكدت العائلة تمسكها بمضمون بياناتها السابقة، مشددة على رفضها السابق لأي إخلاء سبيل للموقوف لعدم تقديمه أي معلومات جديدة تساعد في الوصول إلى مكان احتجاز الإمام وأخويه.
وأشارت إلى أنها لم تتدخل في قرارات المحقق العدلي ولن تتدخل اليوم، معربة عن تفاجؤها بقرار الإخلاء، خصوصًا في ظل عدم حصول أي مستجدات تُسهم في تقدم القضية.
ولفتت إلى أن بعض وسائل الإعلام عن تصريحات الموقوف حول توقيفه عام 2015، ينفي كل ما ادعاه فريقه القانوني عن توقيفه التعسفي.
وشددت على أن قضية تغييب الإمام وأخويه تبقى قضيتها الأساسية، وأن أي مماطلة أو تأخير تهدد حياتهم، موضحة أن توقيف أو إخلاء سبيل هانيبال القذافي إجراء قانوني لا يمثل هدفًا بحد ذاته.