أصدرت قاضٍ أميركية حكمًا يمنع مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية، المطوّرة لبرمجية "بيغاسوس"، من استهداف مستخدمي واتساب مجددًا، في قضية رفعتها شركة "ميتا". ورغم اعتبار القاضي أن تصرفات المجموعة تسبب "ضررًا لا يمكن إصلاحه"، خفّضت مبلغ التعويض من 168 مليون دولار إلى 4 ملايين فقط، مؤكدة أن السلوك لا يرقى إلى "الخطير للغاية".
القرار يأتي بعد ست سنوات من التقاضي، وقد رحّب به الرئيس التنفيذي لواتساب، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة ضد استهداف صحافيين ونشطاء عبر برامج تجسس متقدمة.
ووفق ملف الدعوى، استخدمت "إن إس أو" تقنيات متقدمة لاختراق نحو 1400 جهاز عبر برمجيات خبيثة. وتزعم الشركة أن برنامجها مخصص للحكومات لمكافحة الجريمة، لكن تقارير أكدت استخدامه ضد مدنيين في دول تنتهك حقوق الإنسان.
القاضي أشارت في حكمها إلى غياب سوابق قانونية كافية في مجال التجسس الإلكتروني، ما يجعل هذه القضايا معقدة وتنتظر تطورًا قانونيًا ومجتمعيًا مع مرور الوقت.

alafdal-news
