سلام: لا دولة بجيشين.. وعن التطبيع "لكل حادث حديث"

أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في حديث إلى "الميادين أونلاين"، تمسّك لبنان بالقرار 1701 وبتنفيذه الكامل، وبإعلان وقف العمليات العدائية، مشيرًا إلى استمرار الجهود لوقف الخروق الإسرائيلية، والعمل على تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل والإفراج عن الأسرى اللبنانيين.

 

وقال سلام إنّ العالم يشهد "انقلابًا كبيرًا" على مستوى المواقف، سواء من حيث عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين أو في تغيّر الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وفي الشأن الداخلي، أشار إلى أنّ لبنان "متأخر عشرات السنوات عن تطبيق اتفاق الطائف"، الذي ينصّ بوضوح على حصرية السلاح بيد الدولة، مشددًا على أنّ "مشروعنا هو إعادة بناء الدولة، وهي لا يمكن أن تقوم بجيشين".

 

كما جدّد التزام لبنان بمبادرة السلام العربية التي أقِرّت في قمة بيروت عام 2002، موضحًا في ما يخصّ التطبيع أنّه "في حال انسحبت إسرائيل من أراضي عام 1967 وأُقرت الدولة الفلسطينية، فلكل حادث حديث".

 

وختم سلام بالتأكيد على أهمية العلاقة مع إيران، معتبرًا أنّ "من مصلحة لبنان أن تكون لدينا أفضل العلاقات معها، شرط أن تقوم على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"، لافتًا إلى أنّه "لولا تضحيات حزب الله والمقاومة الوطنية قبل الحزب ومعه، لما تحرّر الجنوب اللبناني".