كشفت مصادر موثوقة لصحيفة الجمهورية، أن دبلوماسيًا عربيًا وجّه إلى جهات سياسية وأمنية لبنانية تقدير موقف تحذيري من خطر كبير يُحدق بلبنان في الأسابيع المقبلة، مرجّحًا احتمال قيام إسرائيل بعدوان واسع.
وأوضح الدبلوماسي أن دوافع التصعيد المحتمل ليست فقط استهداف "حزب الله"، بل تتصل أيضًا بأزمة داخلية يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الساعي - وفق قوله - إلى الهروب من محاكمته بفتح جبهة عسكرية جديدة مع لبنان.
وأضاف أن اتفاق إنهاء الحرب في غزة، الذي يُنفَّذ بإصرار أميركي، جعل مسار محاكمة نتنياهو مفتوحًا أكثر من أي وقت مضى، ما يدفعه لتكرار نهج التصعيد كما فعل خلال حرب غزة.
وأشار إلى أن الهدف من أي حرب محتملة سيكون توجيه ضربة قاصمة لـ"حزب الله" وفرض ترتيبات سياسية وأمنية جديدة على لبنان، بما يسمح لنتنياهو واليمين الإسرائيلي باستثمار "الإنجاز" انتخابيًا في ربيع 2026.

alafdal-news
