صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، بيانٌ نفت فيه ما تمّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرّض فتاة لعملية خطف وتعذيب في منطقة شاتيلا ونقلها إلى سوريا.
وأوضحت المديرية أنّ التحقيقات بيّنت أنّ رواية الفتاة (من مواليد 2007) غير صحيحة، إذ اعترفت بأنها غادرت منزلها بمحض إرادتها لأسباب شخصية، واختلقت القصة لاستعطاف ذويها.
وجددت قوى الأمن تأكيدها عدم وجود أي عصابات لخطف الفتيات في لبنان أو نقلهم إلى سوريا، داعيةً إلى التحقق من دقة الأخبار قبل نشرها، وتجنّب ترويج الشائعات التي تثير الهلع بين المواطنين.

alafdal-news
