هنادي عيسى - خاصّ الأفضل نيوز
في خطوة شغلت الوسط الفني والجمهور، أعلنت النجمة المصرية مي عزّ الدين ارتباطها بالدكتور أحمد تيمور، في خبرٍ أثار اهتمام المتابعين ومحبيها الذين اعتادوا على خصوصيتها وحفاظها الدائم على حياتها الشخصية بعيداً عن الأضواء.
وفي هذا الحوار مع الأفضل نيوز ، تفتح مي قلبها للمرة الأولى وتتحدث بصراحة وهدوء عن علاقتها، وكيف نشأت القصة، وما الذي تغيّر في حياتها بعد الزواج، إضافة إلى تفاصيل حول دعم زوجها لمسيرتها الفنية وخططها للمستقبل:
-نبارك لكِ الزواج… كيف تُعرّفين هذه المرحلة الجديدة من حياتك؟
-أشكركم على التهنئة. هذه المرحلة بالنسبة لي نقلة حقيقية في حياتي الشخصية. شعرتُ أخيراً بالاستقرار والطمأنينة اللذين كنت أبحث عنهما منذ سنوات. الزواج بالنسبة لي ليس حدثاً اجتماعياً بقدر ما هو شراكة وراحة نفسية، وقد وجدتهما مع أحمد.
-كيف بدأت قصة التعارف بينك وبين أحمد تيمور؟
-التقينا للمرة الأولى خلال مناسبة عائلية مشتركة. لم تكن هناك أي نوايا أو توقعات، لكن الحديث بيننا كان سلساً منذ اللحظة الأولى. لاحقاً تطورت العلاقة بهدوء شديد بعيداً عن الإعلام، لأنّنا كنّا نفضّل أن نفهم بعضنا جيداً قبل أن نخطو أي خطوة جدّية.
-ما الصفات التي جذبتكِ فيه؟
-أحمد شخص هادئ، محترم، ويدرك تماماً طبيعة عملي. أكثر ما جذبني أنّه إنسان حقيقي، لا يتصنّع ولا يحاول أن يكون غير نفسه. كما أنّه داعمٌ جداً لي، ويحترم قراراتي ومسيرتي الفنية.
-هل كان هناك تردّد قبل اتخاذ قرار الزواج؟
-بصراحة، نعم. أنا بطبيعتي شخصية حذرة جداً في ما يخصّ الارتباط. ولكنّ أحمد منحني شعوراً بالأمان والثبات، وهو ما دفعني إلى المضي قدماً. القرار لم يكن سريعاً، بل اتُّخذ بعد تفكير عميق وتوافق بيننا.
-هناك من يرى أن مي عزّ الدين تُفضّل الخصوصية، فكيف واجهتِ اهتمام الجمهور؟
-صحيح، أنا حريصة جداً على حياتي الخاصة. لكنني في الوقت نفسه أحترم الجمهور وأقدّر محبته. لذا اخترت أن أعلن الزواج بوضوح حتى لا تنتشر الشائعات. ومع هذا، سأظل دائماً أحافظ على مساحة شخصية لنا بعيداً عن الأضواء.
-كيف ينسجم أحمد مع طبيعة عملك كممثلة؟ وهل يتدخّل في اختياراتك الفنية؟
-على الإطلاق، لا يتدخل. هو يشجعني ويقدّر وقت عملي ويعرف أن المهنة ليست سهلة. أحياناً يقرأ معي النصوص فقط من باب المشاركة، لكنه لا يفرض رأياً. وجوده يشكّل دعماً نفسياً كبيراً.
-هل تغيّرت أي خطط فنية بعد الزواج؟
-تغييرات بسيطة فقط. أصبحت أنظّم وقتي بشكل أفضل، وأوازن بين حياتي الخاصة والتصوير. لكن عملي مستمر، ولديّ مشاريع جديدة سأعلن عنها قريباً.
-ماذا عن اللحظات الأولى بعد الزواج؟ كيف كانت؟
-كانت لحظات مليئة بالدفء والضحك. لم نشعر بأي توتر، بالعكس، شعرنا وكأنّ حياتنا بدأت تتشكل بطريقة أكثر هدوءاً واتساقاً.
-كيف تصفين أحمد تيمور كزوج؟
-هو سند، صديق، ورجل يدرك قيمة الشراكة. صبره وهدوؤه يُكملان شخصيتي المتسرّعة في بعض الأحيان. أشعر معه بالتوازن.
-كلمة أخيرة للجمهور؟
-أشكر كل شخص فرح لي ودعمني. وأتمنّى أن تستمر محبّتكم كما عهدتها دائماً. وسأبقى أعمل على تقديم أعمال تحترم ذوق الجمهور وتليق بثقته.

alafdal-news
