عقد النائب ميشال ضاهر اجتماعًا في مكتبه لمتابعة الحلول المتعلقة بطريق ضهر البيدر، بعد اجتماع السراي مع رئيس الحكومة نواف سلام أمس.
حضر الاجتماع ممثلون من وزارة الأشغال العامة والنقل، مستشار الوزير عصام قصقص، ومدير عام الطرق والمباني المهندس بيار معلوف، والمدير الإقليمي محمد الحاج شحادة، والمهندس وائل قصاب، إلى جانب مجموعة من الخبراء وممثلين عن شركة خطيب وعلمي. كما حضر رؤساء بلديات وممثلون عن اتحاد البلديات: رئيس بلدية شتورا وخبير السلامة المرورية ميشال مطران، رئيس بلدة الفرزل ورئيس اتحاد بلديات قضاء زحلة ملحم الغصان، رئيس بلدية الناصرية ورئيس اتحاد بلديات قرى شرق زحلة فواز الترشيشي، ورئيس بلدية أبلح ربيع سمعان.
ركز الاجتماع على دراسة إمكانية تركيب فاصل وسطي على الطريق الممتد من جسر المديرج وصولاً إلى حاجز ضهر البيدر، بهدف منع التصادم بين خطّي السير.
بالنسبة للمسافة الممتدة من حاجز ضهر البيدر حتى مفرق قب الياس، ونظرًا لضيق الطريق وصعوبة الاستملاكات نتيجة إشكاليات قانونية، تقرّر تعويض ذلك بتركيب إشارات مرورية وعاكسات (Reflectors) على جوانب الطريق لتسهيل الرؤية، خصوصًا في حالات الضباب الكثيف.
وفي ما يخص موضوع الإنارة، تم الاتفاق على إعداد دراسة لتركيب إنارة تعمل بالطاقة الشمسية مع بطاريات للإنارة الليلية على طول الطريق من جسر المديرج حتى قب الياس، أي لمسافة تقدّر بـ 12 كلم. على أن يقوم مهندسو الوزارة وشركة خطيب وعلمي بالكشف الميداني خلال يومين، ويعقد اجتماع آخر في وزارة الأشغال الخميس القادم تمهيدًا لإقرار المشروع خلال أيام معدودة.
وأكد النائب ميشال ضاهر أن هذه الإجراءات تمثل حلًا سريعًا قصير المدى لتحسين السلامة المرورية، مؤكدًا أنها فترة مرحلية بانتظار إيجاد الحلول لاستكمال الأوتوستراد العربي. وقد كلّف رئيس الحكومة مجلس الإنماء والإعمار بإعداد دراسة مفصّلة لاستكمال المشروع وتأمين التمويل اللازم، علمًا أن تكلفته تزيد عن 200 مليون دولار أميركي.

alafdal-news
