أصدرت بلدية جبال البطم – قضاء صور بيانًا أوضحت فيه ما حصل في البلدة، وما تم تداوله عن إشكال بين أهالي من البلدة ودورية تابعة للكتيبة الماليزية في قوة "اليونيفيل"، مؤكدة أنه "لم يحصل أي اعتراض أو إشكال من قبل أهالي البلدة، إنما اقتصر التجمهر الذي حصل على عدد من الشبان من أبناء البلدة، بدافع الفضول لا أكثر، لمتابعة ما يجري على الأرض".
وأشارت إلى أنه "صباح يوم أمس، قامت بلدية جبال البطم باستقبال القوة الماليزية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في لبنان، وذلك في إطار تنظيم يوم طبي لخدمة الأهالي في مستوصف البلدة، وبناء على طلب قائد الكتيبة الماليزية، وافق رئيس البلدية على استخدام موقف البلدية كنقطة انتظار مؤقتة للآليات، ريثما تقوم القوة بتنفيذ بعض الدوريات على الطرقات العامة، وذلك وفق اتفاق واضح ومحدد مع البلدية".
وأضاف البيان: "تفاجأت البلدية صباح اليوم بالعدد الكبير من العناصر العسكرية الذين قاموا بتحويل الطابق الأرضي من مبنى البلدية إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، حيث جرى نصب شوادر عسكرية مموهة، ووضع خرائط وتلفزيونات وأعمدة إشارة عسكرية على مبنى البلدية، وذلك خلافًا لما تم الاتفاق عليه مسبقًا".
وكشف أنه "زاد من تعقيد الأمور قيام بعض عناصر القوة الماليزية بتصوير المواطنين الذين قصدوا البلدية لإنجاز معاملاتهم الإدارية. وبعد التثبت من هاتف أحد العناصر، والتأكد من وجود صور لبعض الأشخاص على هاتفه الشخصي، بادرت البلدية فورًا إلى الطلب من القوة مغادرة المكان بشكل فوري، وقد تم ذلك بهدوء ومن دون تسجيل أي إشكال يذكر".
وأضاف: "في الوقت ذاته، كانت قوة مشتركة من الجيش اللبناني والقوة الماليزية تقوم بالكشف على عدد من الإحداثيات داخل البلدة، ولم يحصل أي اعتراض أو إشكال من قبل أهالي بلدة جبال البطم، إنما اقتصر التجمهر الذي حصل على عدد من الشبان من أبناء البلدة، بدافع الفضول لا أكثر، لمتابعة ما يجري على الأرض".
وتمنت البلدية "من جميع وسائل الإعلام الكريمة توخي الدقة، واستقاء المعلومات من البلدية أو من الجهات الرسمية المختصة، وعدم إطلاق الاتهامات جزافًا في حق أهالي الجنوب عمومًا وأهالي البلدة خصوصًا".
وفي الختام، أكدت ترحيبها الدائم بالجيش اللبناني على أرضه وبين أهله، مثمنة جهوده الكبيرة في تثبيت صمود الأهالي والدفاع عن الجنوب ولبنان.

alafdal-news
