يُعدّ الصداع النصفي من المشكلات الشائعة بعد سن الأربعين، خصوصاً لدى النساء، وقد ترتبط أسبابه بالتقلبات الهرمونية، إضافة إلى التوتر وضغوط الحياة اليومية. ومع التقدم في العمر، قد تزداد وتيرة النوبات وحدّتها، ما يجعل اعتماد أساليب طبيعية للوقاية والتخفيف أمراً ضرورياً.
في ما يلي أبرز الطرق الطبيعية التي ينصح بها الخبراء للتعامل مع الصداع النصفي:
التأمل وتمارين التنفس: تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وخفض مستويات التوتر، ما يخفف من نوبات الصداع.
ممارسة اليوغا: تساهم في تقليل التوتر الجسدي والنفسي، خفض ضغط الدم، وتعزيز الشعور بالراحة، ويمكن تطبيق بعض تمارينها حتى في مكان العمل.
تقليل الوقت أمام الشاشات: الجلوس الطويل أمام الأجهزة الإلكترونية يزيد التوتر. يُنصح بتحديد أوقات استخدام الشاشات، وخلق مساحات خالية من الأجهزة داخل المنزل.
النشاط البدني المنتظم: حتى فترات قصيرة من المشي، ركوب الدراجة أو اللعب مع الأطفال تساعد على خفض التوتر والتقليل من الصداع النصفي.
قضاء الوقت في الهواء الطلق: تمضية نحو 20 دقيقة خارجاً، وخصوصاً في الطبيعة والمساحات الخضراء، تساهم في خفض هرمون الكورتيزول وتحسين المزاج.
التواصل مع الآخرين: التحدث عن مصادر القلق مع أشخاص مقرّبين يخفف الشعور بالضغط والعزلة.
النوم الكافي: التقلبات الهرمونية قد تؤثر على جودة النوم، ما يزيد من نوبات الصداع. يُنصح بروتين نوم هادئ، تجنب الشاشات قبل النوم، والابتعاد عن النيكوتين والكحول والوجبات الدسمة مساءً.
اعتماد هذه الخطوات بشكل منتظم قد يساهم في تقليل حدّة الصداع النصفي وتحسين نوعية الحياة بعد الأربعين.

alafdal-news
