أماطت المØكمة العسكرية اللثام عن تÙاصيل عملية خط٠سبعة Ø³ÙŠØ§Ø Ø£Ø³ØªÙˆÙ†ÙŠÙŠÙ† ÙÙŠ منطقة البقاع قبل سبع سنوات، والملابسات التي راÙقت وتلت عملية الخطÙØŒ وبقيت غامضة Øتى الآن، Øين اعتر٠عدد من المتهمين بتÙاصيل العملية التي أربكت الدولة اللبنانية، ولم تكن Ùيها الأخيرة شريكة ÙÙŠ Ù…Ùاوضات تØريرهم وغير عالمة بكيÙية الاÙراج عنهم.
عبوة على كنيسة
Ùقد عقدت المØكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد جورج طعوم، جلسة خصصتها لمØاكمة 26 لبنانياً وسورياً ÙˆÙلسطينياً، متهمين بـ"تألي٠جمعية مسلّØØ© بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال، والنيل من سلطة الدولة، والقيام أعمال إرهابية، وعلى خط٠وØجز Øرية سبعة رجال من الجنسية الأستونية لمدة 111 يوماً، وتعذيبهم جسدياً ومعنوياً واستعمالهم كرهائن، للتهويل على الدولة الأستونية بغية ابتزازها مادياً، كما أقدم على تدمير وتخريب مزارات دينية مسيØية وإلقاء عبوة ناسÙØ© قرب كنيسة سيدة النجاة ÙÙŠ زØلة، للتعمية على عملية الخطÙØŒ وقتل عناصر أمن أثناء تنÙيذ عمليات مداهمة لتوقي٠المتورطين ÙÙŠ العملية".
وتركّزت الاستجوابات على تØديد المسؤولين عن العملية، ليتبيّن أن المتّهم وائل عبّاس هو الرأس المدبّر لها، واستهلت الجلسة بتلاوة القرار الاتهامي، وأÙهام كل من المتهمين بالجرائم المسندة إليه، وذلك بØضور وكلاء الدÙاع عنهم، وبدأت المØكمة باستجواب المتهم المخلى سبيله منير نصر الله، الذي عرّ٠عن Ù†Ùسه بأنه صديق المتهم الرئيسي وائل عبّاس، الذي دبّر لعملية الخطÙØŒ ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† الأخير اتصل به وطلب مواÙاته إلى منزله للبØØ« معه ÙÙŠ أمر٠مهم، ولمّا وصل إلى منزل وائل ÙÙŠ بلدة مجدل عنجر، صارØÙ‡ الأخير بأنه يريد تنÙيذ عملية Ø®Ø·Ù Ø³ÙŠØ§Ø Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ ودعاه إلى Ø¥Øضار سيارتي وهي "Ùان" من نوع "جي أم سي" بيضاء اللون، لنقل الأشخاص المنوي خطÙهم بواسطتها".
تنÙيذ العملية
وبعد الانتهاء من تØديد الخطوات التي ستتبع ÙÙŠ تنÙيذ العملية، انتقل كلّ من وائل عباس وأØمد العجمي وأØمد ياسين ÙˆÙ†Ø¬Ø§Ø Ø£Ø¨Ùˆ هيكل (ÙˆÙÙ‚ Ø¥Ùادة نصرالله)ØŒ Ù†ØÙˆ زØلة، وقال "لدى وصولنا إلى المدينة الصناعية، شاهدنا الأستونيين وهم يقودون دراجات هوائية، وكان أمامي سيارة مرسيدس سوداء بداخلها وائل عباس وأØمد العجمي ÙˆÙ†Ø¬Ø§Ø Ø£Ø¨Ùˆ هيكل، وقد انØرÙت سيارتهم Ù†ØÙˆ الأستونيين الذين وقعوا من على الدراجات إلى يمين الطريق، Ùانقضّ عليهم وائل ورÙاقه وأصعدوهم معي ÙÙŠ الÙان، وركب معي وائل ونقلناهم إلى منزل وائل مجدل عنجر، Øيث وضعوا تØت الدرج وأØضر لهم الشباب الطعام". ونÙÙ‰ علمه بالوجهة التي نقل اليها المخطوÙون، وأضا٠"لما أوصلتهم إلى منزل وائل عبّاس عدت بيتي، وخبّأت سيارة "الÙان" كي لا أتورط ÙÙŠ العملية، خصوصاً بعدما نشرت شعبة المعلومات عبر شاشات التلÙزة صورة سيارتي، وعرّÙت عنها أنها استخدمت ÙÙŠ عملية الخطÙ".
ولÙت نصر الله، غلى أنه توارى عن الأنظار ثلاثة أيام قبل أن توقÙÙ‡ شعبة المعلومات ÙÙŠ قوى الأمن الداخلي، وأنه لم يكن شريكاً ÙÙŠ التخطيط لعملية الخطÙØŒ ولم يكن على علم مسبق بها.
رصد الأجانب
ورغم الأهمية التي انطوت عليها Ø¥Ùادة نصرالله، جاءت اعتراÙات المتهم الموقو٠أØمد ياسين Ù…Ùاجئة، وكان صريØاً ÙÙŠ الØديث عن الأدوار التي تولاها، إذ كلّÙÙ‡ وائل عباس بمهمة مراقبة طريق المصنع ورصد Øركة دخول الأجانب من سوريا الى لبنان، ورصد المجموعة المخطوÙØ©ØŒ وكي٠سارع إلى إبلاغ وائل عباس عن دخول الأستونيين الأراضي اللبنانية، ودوره الأساسي ÙÙŠ عملية الخطÙØŒ وأقرّ المتهم ياسين بأنه قبض مبلغ 50.000 يورو مقابل دوره ÙÙŠ عملية الخطÙ"ØŒ كاشÙاً أنه كان ضمن المجموعة التي نقلت المخطوÙين من بلدة مجدل عنجر إلى جرود عرسال، مشيراً إلى أن وائل عباس "كان يتÙاوض مع شخص ÙÙŠ سوريا يدعى "أبو عمر السوري"ØŒ معترÙاً أنه بعد تØرير الأستونيين قبض مبلغ الـ 50.000 دولار من أصل قيمة الÙدية، وصر٠هذا المبلغ على Ù†Ùسه وعلى أشقائه، ثم توجه إلى سوريا والتØÙ‚ بالجيش السوري الØرّ". ورداً على سؤال عن هوية الأشخاص الذين كانوا ÙŠØرسون المخطوÙين الأستونيين ÙÙŠ جرود عرسال، أجاب Ø£Øمد ياسين: "المجموعة الخاطÙØ© Øرستهم لمدة ثلاثة أيام، بعدها أصبØوا (الأستونيون) هم من ÙŠØرسنا، بسبب الصداقة والثقة التي نشأت بيننا وبينهم".
ثم استجوبت هيئة المØكمة المتهم الÙلسطيني عبد اللطي٠أبو معيلق، الذي Ø£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† علاقة صداقة كانت تربطه بزميله المتهم كنان ياسين، طلب منه مساعدته بنقل الأستونيين من مجدل عنجر إلى جرود عرسال، معترÙاً بأنه نقل أربعة منهم ÙÙŠ سيارته ولم يكن يقصد الاشتراك ÙÙŠ الخطÙØŒ بل التقرّب من المتهم Øسين الØجيري، الناشط ÙÙŠ عمليات تهريب الأشخاص بين سوريا ولبنان، من أجل إدخاله الى سوريا للقتال الى جانب الثوار. وأشار إلى أن كنان ياسين وعده بمبلغ 30.000 دولار من قيمة الÙدية الّا أنه أخلّ بوعده ولم يقبض أي شيء".