صدرَ عن بلدية بشري بيانٌ جاء فيه: "بعد الاعتداء السّافل على محطّات التّزلج في منطقة بشري، من قبل مجموعة من خفافيش اللّيل والمنحطّين، تأسف بلدية بشري لمدى الانحطاط الذي وصلنا إليه".
وأضافَ، "إذ كيف لمجموعة من الحاقدين أن يصلَ بها حقدها إلى هذا المستوى من السّفالة بتخريب أوّل مشروع تزلّج في لبنان والشرق بكلّ برودة، وكيف لهكذا مجموعة أن تتمادى بتخريب الممتلكات الخاصّة، وهل الهدف إرسال رسالات سياسيّة لبشرّي وأبنائها؟".
وتابعت، "لهؤلاء نقول، بشري لن تسكت عن هذا المستوى في الغدر والانحطاط وسنقوم بكلّ جهدٍ لردّ اعتبار بشري بحيث هذا الاعتداء ليس على مالكي المحطّة وحسب بل على رزق وتعب كلّ بشرّي، ومن خالت له يده أن تمتدّ على رزق بشري، بشري لن تسكت عنه".
ودعَتْ بلدية بشرّي القوى الأمنيّة والعسكريّة والقضاء المختص إلى "التّدخل لكشف ملابسات التّخريب الإرهابي الذي طال ليس فقط ممتلكات خاصّة بل منطقة بشرّي ككل".