تعاني بلدةُ الدوير من أزمة مياه، دفعت بالمواطنين لشراء حاجاتهم منها في فصل الشتاء، مما يتسبب بتكبدهم أعباء مادية إضافية في ظلِّ الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وناشد الأهالي المدير العام لمصلحة مياه لبنان الجنوبي التدخل مباشرة لحلِّ هذه المعاناة، والتي تشتدُّ في فصلي الربيع والصيف بسبب سوء التوزيع والمحسوبيات التي يطبقها القيمون بالمهمة، لافتين إلى أنّ "الدوير فيها بئران ارتوازيان وتتغذى من آبار تفاحتا وفخر الدين وهي كميات تكاد تكون كافية، إن وجد التوزيع المدروس، وانتفت المحسوبيات، ولكن معاناتنا متواصلة واشتدت في فصل الأمطار والشتاء، وندفع ثمن النقلة الواحدة من المياه 800 ألف ليرة لبنانية لتأمين حاجاتنا".
وأشاروا إلى أن "ما فاقم المعاناة في هذه الفترة أن موظفي دائره مياه النبطية الموكلين بتوزيع المياه في البلدة رفضوا إكمال مهامهم وتجاهلوا قرارات الإدارة المعنية تحت ذريعة صدامهم الدائم مع الأهالي، بسبب المحسوبيات في التوزيع".
وأضاف الأهالي: "السماء تمطر وتفيض بخيراتها والناس يشترون المياه، كيف يمكن أن نتأمل خيرًا بأية حلول كبيرة، ونحن نشتري المياه لبيوتنا تحت المطر".

alafdal-news
