أشارَ رئيسُ بلدية القاع، بشير مطر، إلى أنّ "عدد السوريين يزدادُ نتيجة دخولهم وخروجهم خلسة من وإلى لبنان"، لافتًا إلى أنهم "يقودون مئات السّيارات والفانات بموجب وكالات، ولا تسجّل في الدوائر الرسمية ويعملون بنقل الأشخاص وتجارة الخردوات، بتسهيل من قبل بعض المؤسسات".
وذكر أنّهم "يضمنون لصالحهم الخاص الأراضي، ويعملون بالزراعة ويربّون آلاف رؤوس الدواجن، ويشترون أراضٍ وبيوت بطريقة غير شرعيّة، وأطنان من النّفايات يتمّ حرقها بمحيط المخيّمات، بالإضافة إلى وجود آلاف الجور الصّحية التي تهدّد الزراعة وسلامة المياه الجوفيّة".
واعتبر أنّهم "يزاحمون اللبنانيين بأعمالهم، ويقبضون المساعدات النقدية بمليارات الليرات، ويدخلون إلى سورية ويستحصلون على جوازات سفر وبطاقات الهوية وإخراجات القيد ويجرون العمليات الطبية ويعودون إلى لبنان بصفة نازحين".

alafdal-news
