كتبت صØÙŠÙØ© "الأخبار " تقول : كعادتهم، يهرع الأميركيون Ù„Øماية إسرائيل، هذه المرّة عبر Ù…Øاولات التخÙي٠من أهمية العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم ضمانات وهمية بانضباط إسرائيل عن استهدا٠لبنان
"
ليØصل الرد ولننته من هذا الÙصل"ØŒ هو Øصيلة الموق٠الإسرائيلي Øالياً. هذا ما عكسته اتصالات دولية مع لبنان أبدت اهتماماً بإنهاء Øال الاستنÙار القائمة ÙÙŠ دولة الاØتلال. لكن الأهم هو أن العالم مدرك بأن الرد Øتمي، وأن المسؤولين اللبنانيين، على اختلاÙهم، أكدوا أيضاً Øتمية الردّ. وإذا كان الرئيسان ميشال عون ونبيه بري قد أعلنا دعمهما الÙوري لأي رد من جانب المقاومة، Ùإن الرئيس سعد الØريري لم يقÙد Øملة مضادة، ولو أنه Øرص على إبلاغ الجميع خشيته من تدهور الوضع. لكن موقÙÙ‡ لم يكن معاكساً للتوجه الرسمي العام الذي عبّر عنه بيان المجلس الأعلى للدÙاع، أمس، بالتأكيد على "ØÙ‚ اللبنانيين ÙÙŠ الدÙاع عن النÙس بكل الوسائل ضد أي اعتداء، وعلى أن الوØدة الوطنية أمضى Ø³Ù„Ø§Ø ÙÙŠ وجه العدوان". ما ÙˆÙŽÙَّرَ، للمرة الأولى منذ زمن الرئيس إميل Ù„Øود، التغطية الرسمية الØاسمة والكاملة Ù„ØÙ‚ لبنان ومقاومته ÙÙŠ الرد على اعتداءات العدو.
الجانب الآخر من خيبة الأمل الغربية، انعكس ÙÙŠ أن الأميركيين عادوا ليكرروا الØديث عن "ضرورة عدم المبالغة ÙÙŠ ما Øصل"ØŒ مع "تأكيد أن واشنطن ستضمن عودة التزام إسرائيل بقواعد الاشتباك". بينما شعر البريطانيون بأنه "غير مرØب بأي تواصل منهم أو عبرهم". أما الÙرنسيون Ùقد تبلّغوا، بوضوØØŒ أن الرد Øتمي ولا مجال لأي نقاش Øوله، وأن قرار المقاومة Øاسم بإعادة ضبط الأمور ÙˆÙÙ‚ قواعد اشتباك تمنع العدو من امتلاك أي هامش مناورة، مع تأكيد أنها لا تسعى الى Øرب، وأن الرد يهد٠الى منع وقوع الØرب. على أن الإشارة الأبلغ، كانت ÙÙŠ امتناع الجانب الألماني عن الدخول ÙÙŠ أي اتصالات، وهو الطر٠الأكثر تÙاعلاً ÙÙŠ العادة Ù„Ùهمه طبيعة الطرÙين.
أسئلة كثيرة أثيرت Øول طبيعة الرد الذي يمكن أن يقوم به Øزب الله. وبدا كأن ثمة استعجالاً لاÙتاً، من جانب كثيرين، للرد، Øتى من إسرائيل التي تتصر٠على قاعدة أن الرد أكيد، لكنها تتمنى أن ÙŠØصل سريعاً، وتسعى من خلال الغرب إلى أن يكون شكلياً. ÙˆÙÙŠ هذا السياق، ÙÙسّرت كثاÙØ© الطيران المسيّر ÙÙŠ سماء لبنان خلال الساعات الـ 36 الماضية، وكأنه دعوة من إسرائيل إلى المقاومة لإسقاط Ø¥Øدى هذه المسيّرات واعتبار ذلك رداً كاÙياً.
ÙÙŠ الجانب السياسي، لمست جهات بارزة ÙÙŠ بيروت إشارات غربية تÙسر Ø£Øد جوانب القلق من نشوب Øرب كبيرة. وبدا ذلك من خلال انتقادات غربية للعدوان الإسرائيلي، بناءً على أن الغرب يسعى الى منع انهيار لبنان اقتصادياً، خشية أن يؤدي ذلك إلى انتقال Øتمي وسريع لربع مليون لبناني من لبنان الى الغرب. ÙˆØذّر هؤلاء من أن نشوب Øرب كبيرة ومدمرة متراÙقة مع الانهيار الاقتصادي، ستتسبب بموجة Ù†Ø²ÙˆØ Ø£ÙƒØ¨Ø± من ذلك لن يتمكن Ø£Øد من منعها، وستشمل اللبنانيين وغير اللبنانيين المقيمين ÙÙŠ لبنان.
أي رد؟
ÙÙŠ الميدان، عززت قوات الاØتلال إجراءاتها الاØترازية على طول الØدود مع لبنان، مع توصيات للمستوطنين بعدم الاقتراب من السياج الØدودي خشية Øصول عمليات خطÙ. كما عملت على تكثي٠Øركة طائرات الاستطلاع بهد٠مراقبة أي Øركة من الجانب اللبناني. واعتمدت القوات الدولية العاملة ÙÙŠ الجنوب إجراءات قضت بعدم خروج الجنود من مواقعهم، ومنعهم من الاتصال عبر الهوات٠الخلوية وعدم تØريك الآليات.
من جانب المقاومة، الموق٠ثابت بالإصرار على تنÙيذ الرد ÙˆÙÙ‚ توقيت وآلية وعنوان يتناسب مع طبيعة العدوان. وبØسب مطلعين، Ùإن التأخير ÙÙŠ تنÙيذ الرد ليس إلا عنصر تكتيك، وأن تأخير الرد أياماً أو أكثر، لن يجعله أقل قساوة.
ÙˆÙسر المطلعون الموق٠على قاعدة أن الرد لن يكون عملية انتقامية تقضي بضرب هد٠أو قتل جندي إسرائيلي. بل هو رد يهد٠الى ترسيخ معادلة جديدة تقوم على Ùكرة أن العدو لن يتمكن من القيام بأي عدوان جديد، وسيكون مضطراً إلى ضبط خروقاته البرية والجوية والبØرية للسيادة اللبنانية. وبالتالي، Ùإن اختيار الهد٠والزمان كما آلية الرد وطريقته، تتصل ÙÙŠ كيÙية جعل الرد Ù…Øققاً لهذا الهدÙ.
وتتقاطع هذه الأجواء، مع ما سÙرّب من كلام عن لسان نصر الله خلال لقاء أمس مع المبلغين العاشورائيين ÙÙŠ لقاء يعقده معهم سنوياً قبل رأس السنة الهجرية، إذ قال: "Ùيكن تناموا مرتاØين، الرد مش اليوم". وقال نصر الله إنه "وقت ضربة القنيطرة، كان الجو Øامي وكان هناك 6 شهداء وانتظرنا 10 أيام، الآن لسنا مستعجلين وليبق الإسرائيلي مستنÙراً".
وبخصوص الطائرات المسيرة، أكد أن "Øزب الله لم يلتزم بأن يسقط كل الطائرات. المقاومة تقدّر متى وأين تضرب، يمكن أن تÙسقط بعض الطائرات ليس أكثر، بشكل يقيّد Øركة الإسرائيلي الاستطلاعية. وإذا كان لدينا Ø³Ù„Ø§Ø Ù†ÙˆØ¹ÙŠ Ùلن نستهلكه بالطائرات المسيرة".