زار وفدٌ من اتحاد بلديات الضنية برئاسة محمد سعدية عائلة آل الجمل في طرابلس، تضامنًا معهم بعد غرق القارب قبالة شاطىء طرابلس قبل أسبوع.
واستمع الوفد إلى الأهالي الذين "عبروا عن سخطهم إزاء تلكّؤ الحكومة والمسؤولين في التعامل مع هذه الكارثة التي سجلها التاريخ، والتي يندى لها جبين أصحاب الضمير في كل أصقاع الأرض"، حيث أكد سعدية وأعضاء الوفد "التواصل الدائم مع أهالي المفقودين والضحايا وبذل الجهود من أجل العثور على بقية المفقودين
وأجرى سعدية اتصالًا مع الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللّواء محمد خير الذي أكّد له أنه "يعمل بتكليفٍ من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ويتابع الموضوع مع الدول الصديقة، وقد أجرى اتصالات مع تركيا ومصر، ولا يزال يعمل حتى تتمكن الدولة من القيام بعملية انتشال حطام القارب لمعرفة ما إذا كان المفقودون ما يزالون بداخله أم لا، وأنه لغاية اليوم لم يتمكن من الوصول إلى نتيجة إيجابية، لكنه أكد مواصلة البحث في سبيل تحقيق الغاية المنشودة".
بدورها، طالبت لجنة أهالي المفقودين الوفد بتكثيف العمل من قبل الاتحاد وأي مسؤول في الدولة، وطالبت الحكومة تحديدًا ب "إجراء اتصالات مع بعض الدول الصديقة التي تتوافر لديها الإمكانات للغوص إلى أعماق كبيرة في البحر لانتشال القارب، لأن الدولة هي المرجع الوحيد الذي يمكنه الاتصال مع الدول المعنية".
وتوجهت اللجنة إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حماية حقوق الإنسان لمساعدتها في العمل على انتشال القارب والجثث التي يّرجّح وجودها فيه".

اتحاد بلديات الضنيّة يزور أهالي ضحايا المرفأ
تلقى أبرز الأخبار عبر :



