ترجمة - الأفضل نيوز
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّه عندما تقول إسرائيل إنّها تتوقّع استمرار القتال في غزة لمدّة تتراوح بين ثلاثة إلى تسعة أشهر، حتّى بعد انتهاء "الحرب الرئيسية"، فإنّ هذا الكلام هو مجرّد طريقة أخرى للقول إنها استنفذت قوّتها الدافعة للقتال في مكان ما في منتصف ماراثون الحرب ضد حركة "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ذلك قد يعني أنّ الحركة ستكون قادرة على إعادة تشكيل نفسها بعد امتصاص أسابيع الحرب الماضية.
وأضافت "جيروزاليم بوست" أنّه إذا لم تتمكَن إسرائيل من التوصل إلى طرف ما، وطرف مختصّ، لتسليمه إدارة غزّة، فقد يكون لدى "حماس" فرصة أخرى للعودة.
وتابعت: "هذا يعني أنّه على الرغم من أنّ الحرب الحالية حتُى الآن تختلف جذريًّا عن أيّ من الحروب السابقة، إلّا أنّ النتيجة النهائية قد تظلّ كما هي".
وذكرت الصّحيفة بأنّه في حين لم يستدعِ جيش العدو في جولات القتال السابقة إلّا بضع عشرات من قوات الاحتياط من دون أن يفعلوا الشيء الكثير، إلّا أنّه استدعى في هذه الحرب 360 ألفًا من احتياطه وزجّ بهم في بعض أعمق المعارك داخل أخطر مدن غزّة.