أكد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في خلال زيارته، إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية "الريجي" في الحدث أن "الدولة اللبنانية ستقدّم ما في استطاعتها" لمساعدة "الريجي" على أن تحقق المزيد من النجاحات".
واعتبر أن "تعاملها مع المزارع يجعله قادرًا على أن يصمد ويستمر"، فيما توقع رئيس "الريجي" مديرها العام المهندس ناصيف سقلاوي "أن تكون حصة الخزينة اللبنانية من إيرادات إدارة الحصر عن عام 2023 نحو "270 مليون دولار أمريكي"، مشدّدا على رفض "القضاء على مصدر رزق ولقمة عيش" 25 ألف مزارع "بجرة قلم أو نتيجة مسايرة أو رضوخ لموقف دولي من هنا أو هناك من دون تأمين البدائل لهم".
وألقى الوزير مولوي كلمة وصف فيها "الريجي" بأنها "مؤسسة ناجحة بالإيمان وبالإدارة وبالشراكة مع القطاع الخاص التي تحقّق وفراً وخدمة وإنتاجية أفضل في بعض المجالات ونجاحًا على نجاح لهذه المؤسسة".
وأكد أن "الجميع يشهد على نجاح هذا المرفق في الإنتاج والتنظيم والإدارة النظيفة والإنتاج النظيف"، مشيرًا إلى أنه "لمس ذلك عن كثب خلال الزيارة، مؤكدًا أنها "إدارة ناجحة لا شيء فيها من الفساد".
ووجه مولوي، "تحية لشتلة الصمود وتحية لشتلة التبغ وتحية للمزارع اللبناني الصامد في أرضه، تحية إلى المزارع في الجنوب الذي رغم الظروف الصعبة كلها، رغم ظروف الحرب وكل الظروف التي تحاول اقتلاعه من أرضه، متشبث بأرضه وبزراعته وبشتلة الصمود التي هي شتلة النصر، نصره في أرضه، نصر لبنان".
وقال: "نحن لا نستطيع إلّا أن نقدر نجاحاتكم وأن نعدكم بأن الدولة اللبنانية ستقدم ما في استطاعتها لمراكمة نجاح على نجاحاتكم لكي تكونوا مثالًا للنجاح والازدهار"، مشدّدًا على أننا "نحن في وزارة الداخلية جاهزون لدعم ومساعدة جهاز المكافحة في الريجي لمكافحة التهريب بما يمكن أن نؤمنه من إمكانات لوجستية أو مادية أو أيٍ من إمكانات المساعدة".
وختم مولوي، مؤكدًا أن "وزارة الداخلية جاهزة وتكبر وتتشرف بأن تكون معكم كما أنتم مع لبنان ومع المزارع اللبناني وكما أنتم تتعاونون مع كل البلديات التي تركز على الزراعة وبقاء اللبناني في أرضه".