أطلق "اتحاد بلديات بعلبك" خطته الهادفة إلى التخفيف من الانبعاثات الضارة للبيئة وتحسين المناخ وتعزيز استخدام الطاقة المستدامة، ضمن مشروع متخصص Clima-Med "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، الممول من الاتحاد الأوروبي.
حضر اللقاء أعضاء اللجنتين التوجيهية والفنية: رئيس الاتحاد شفيق قاسم شحادة، نائبه جمال عبد الساتر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وعدد من رؤساء البلديات.
ولفت شحادة إلى أن "اتحاد بلديات بعلبك انتسب إلى تجمّع بلديات جنوب المتوسط التي وافقت على بروتوكول العمل من أجل المناخ، ضمن ميثاق رؤساء المحليات والمدن العالمي (Com Med) للحدّ من الانبعاثات، انسجاما مع خطة الاتحاد الاستراتيجية التي وضعت عام 2015 بالشراكة مع اتحاد وادي هيرو الفرنسي، الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدماتية، والتي استكملت بالخطة التي وضعتها جمعية العمل البلدي بالتعاون مع الاتحاد عام 2016 ضمن مشروع "أفكار 3"، ومع مشروع "احتياجات وأولويات "بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعنى بتعزيز وضع البلديات، خصوصا لجهة مواكبة موضوع معالجة مشاكل النفايات الصلبة".
بدوره، اعتبر الخبير الطفيلي أن "هذا المشروع الذي تم إطلاقه عام 2018 يدعم انتقال 8 بلدان شريكة من دول جنوب المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للتغير المناخي".
وأوضح أن "المشروع يركز على تقديم المساعدة التقنية لدعم صياغة وإعداد وتنفيذ خطط العمل، ودعم سياسات واستراتيجيات في منطقة جنوب البحر المتوسط الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، والتي تواجه مشاكل عدة منها تفاقم ندرة المياه، وارتفاع درجات الحرارة ومعدلات التصحر".