حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في بئر السبع   /   القناة 12 الإسرائيلية: منظومات الدفاع الجوي تعترض صاروخا باليستيا أطلق من ‎اليمن   /   معلومات mtv: لم تتجدّد الاشتباكات على الحدود اللبنانية - السورية ووقف إطلاق النّار مستمر منذ منتصف ليل الإثنين وقد خرقه منذ قليل إطلاق بعض القذائف في الجهة السورية   /   إعلام العدو: إطلاق صاروخ من اليمن اتجاه "إسرائيل"   /   الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في بئر السبع وديمونة وبلدات عدة بجنوب إسرائيل   /   القناة 12 الإسرائيلية: نقابة المحامين تدعو إلى مظاهرات بالقدس غدا احتجاجا على عدم إعادة المخطوفين   /   القناة 14 الإسرائيلية: هدف الغارات على غزة إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات وضمان الإفراج عن 10 مختطفين أحياء   /   حركة الجهاد الإسلامي تنعي المتحدث العسكري باسمها "أبو حمزة"   /   مجلس الوزراء السعودي: على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته وإنهاء معاناة الفلسطينيين   /   غارة إسرائيلية بين مدينتي دير البلح وخان يونس جنوبي قطاع غزة   /   مصابون في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة   /   حزب الله: نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة وأهل غزة الشرفاء   /   أ.ف.ب: نحو 13 ألف سوري فروا إلى لبنان منذ اندلاع الأحداث الأمنية في الساحل السوري   /   الجيش اللبناني: ما بين الساعة 15.30 والساعة 17.00، سنقوم بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة زبقين – صور   /   الحكومة الإسرائيلية: المساعدات التي دخلت إلى غزة كافية   /   الاحتلال يشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزّة   /   شهيد ومصابون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة   /   الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو هاجم قبل قليل مدافع شكلت تهديدا على إسرائيل في جنوب سوريا   /   الخارجية الفرنسية: ندين الغارات الإسرائيلية على غزة وندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية   /   القناة ١٢ الإسرائيلية عن الرئيس الإسرائيلي: أدعو الحكومة للحديث مع عائلات المخطوفين وهم يمرون بجحيم   /   طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة   /   البيت الأبيض: حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن   /   سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي: عازمون على إجبار حماس على التفاوض تحت النار   /   سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي: من غير المرجح وقف الهجوم العسكري دون اتفاق لإطلاق سراح مزيد من الرهائن   /   إذاعة الجيش الاسرائيلي: الجيش قام باغتيال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة "أبو حمزة"   /   

الخماسية أدلت بدلوها.. عودوا إلى عين التينة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

د. زكريا حمودان _ خاصّ الأفضل نيوز


عادت حركة سفراء الدول الخماسية إلى الواجهة بعدما تعطلت في بداية معركة طوفان الأقصى، أو حتى هُمشت بشكل بديهي بعدما سيطر المشهد العسكري على أي حراك سياسي. 


في هذا الإطار يقول مصدر سياسي مطلع أنَّ أي حراك محلي أو دولي لا يُبنى على أساس ما يحدث في المنطقة هو حركة بلا بركة خاصةً أن محور المقاومة ينجز ما عجزت عنه شعارات الأمة وخطاباتها التي قدمت المنبر على الميدان. ويتابع المصدر أنَّ الحق يتقدم على الباطل، لذلك كيف يكون هناك حق لأي فريق سياسي في أن يسمي مرشحه الرئاسي فيأتي فريق آخر يسلبه هذا الحق متذرعًا برفضه للمرشح الآخر؟


بيان اللجنة الخماسية الأخير فصل حركته الدبلوماسية والسياسية معبرًا عنها إيجابًا بأنه يوجد نوايا حقيقية لدى الكتل النيابية في الوصول الى مسار لانتخاب رئيس للجمهورية. 


كذلك البيان عبّر بإيجابية غير مباشرة عن تفاصيل مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي أطلقها بري منذ تسعة أشهر ونصف الشهر أي منذ ذكرى تغيِّب الإمام موسى الصدر. 

 

من النقاط المهمة التي مرت مرور الكرام في البيان هي جهوزية لبنان لكي يكون على طاولة المفاوضات الإقليمية عبر وجود رئيس للجمهورية. 


يقول مصدر سياسي بارز أنه وبالرغم من الوصاية المقنعة التي يتحدث بها سفراء اللجنة الخماسية، فإنهم عجزوا عن تجاوز مبادرة رئيس مجلس النواب التي وحدها قد تكون الممر إلى قصر بعبدًا. ويتابع المصدر، أنه إذا استمر البعض في الداخل اللبناني في محاولة تغييب المبادرة الوطنية التي اطلقها رئيس المجلس وذهبوا باتجاه قبول الوصاية الخماسية، فإن ذلك قد يعرقل جميع جهود انتخاب رئيس للجمهورية. 

 

ما نعيشه اليوم في ملف انتخاب رئيس للجمهورية يشبه إلى حد كبير رهانات التعطيل التي اعتادت عليها بعض القوى اليمينية والتي تعتقد بأنَّ اليمين الغربي يستطيع أن يفرض رئيس على لبنان المساند لقطاع غزة والذي يواجه العدو الإسرائيلي والذي هو جزء من الاشتباك بالنار في الميدان الحربي، والمشتبك كلاميًا كحال بعض القوى المحلية والإقليمية. 


ما حصل في الأشهر الأخيرة في ملف انتخاب رئيس للجمهورية فصلته اللجنة الخماسية، قرأته القوى السياسية وفهمته جيدًا، بحيث بات واضحًا للجميع بأنه لا حل إلا بالعودة الى عين التينة حيث مبادرة دولة الرئيس نبيه بري.