حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الرئيس عون خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات من دولة الى دولة مع ايران والحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها وكذلك الحوار بين الدول بعيداً عن العنف   /   عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل وحان الوقت للتوصل إلى اتفاق يعيد المختطفين والجنود لديارهم   /   التحكم المروري: تصادم بين مركبتين على اوتوستراد ‎الضبيه قبل نفق نهر الكلب المسلك الشرقي ‎   /   تعيين الوزير السابق علي حمية مستشارا لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لشؤون إعادة الإعمار   /   وصول عراقجي والوفد المرافق إلى عين التينة للقاء الرئيس بري   /   مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تطالب بإجراء تحقيق سريع ونزيه في الهجمات على الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للمساعدات الغذائية في غزة   /   وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على بلدة أندرييفكا في مقاطعة سومي   /   الهجوم الأوكراني على المطارات الروسية: خفايا العملية.. أبعادها الاستراتيجية.. واحتمالات التصعيد والتفاوض   /   لابيد: الحكومة تمدد أوامر خدمة الاحتياط في حين يتهرب الحريديم من الخدمة   /   لابيد: ترامب سئم من نتنياهو بشكل واضح   /   زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحكومة تضحي بأمننا ورئيسها يلقي الكلمات منذ 20 عاما دون أي أفعال   /   يسرائيل هيوم عن الجيش: الجبهة الداخلية تحقق في أسباب وجود الشظايا في منطقة لم تفعل فيها صفارات الإنذار   /   يسرائيل هيوم عن الجيش الإسرائيلي: عثرنا على شظايا صاروخ أطلق من ‎اليمن أمس في القدس خارج نطاق صفارات الإنذار   /   وصول رئيس البلدية عبد الحميد كريمة الى سرايا طرابلس - مكتب المحافظ   /   الأمم المتحدة: أكثر من 70 ألف لاجئ جديد عبروا مؤخرا إلى تشاد قادمين من السودان   /   زعيم المعارضة الإسرائيلية: منذ اللحظة الأولى كان من الخطأ إبرام صفقات تبادل جزئية   /   زعيم المعارضة الإسرائيلية: لو اتخذ قرار وقف الحرب لكانت هناك صفقة أعادت جميع المختطفين   /   كييف: مسؤولون أوكرانيون يصلون واشنطن لإجراء محادثات دفاعية واقتصادية   /   انتهاء لقاء الرئيس عون مع وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي والوفد المرافق وغادر عراقجي القصر الجمهوري من دون الإدلاء بتصريح   /   ‏أ.ب: مايكروسوفت تشطب مئات الوظائف بعد تسريح 6000 الشهر الماضي   /   مصادر سياسية لبنانية لـ"سكاي نيوز": عراقجي قال خلال لقاءاته إنه يزور بيروت لفتح صفحة جديدة مع لبنان   /   حماس: ارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 102 خلال 8 أيام في إحدى أبشع جرائم القتل الجماعي   /   حماس: استهداف الجوعى أثناء بحثهم عن القوت يكشف طبيعة العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف للقتل والتهجير   /   ‏سفير أميركا في أنقرة: صبر ترامب ينفد بشأن توقيت تسوية حرب أوكرانيا   /   نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مدفيديف: الانتقام بعد الهجمات الأوكرانية على المطارات أمر لا مفر منه   /   

قمة البحرين وموقف المقاومة.. هل من مفاجآت؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبودرغام.. خاصّ الأفضل نيوز​​​​​​

 

عُقدت قمة القادة والزعماء العرب في البحرين، في ظروف اسثنائية وتحديات كبرى تعصف بالقضايا العربية الملحة ومن أهمها القضية الفلسطينية وتحديداً الحرب في غزة التي عليها سيتحدّد مستقبل المنطقة. 

 

قمة لم تختلف عن غيرها من القمم بشيء -إن من حيث كلمات القادة أو من حيث البيان الختامي الذي يُعد قبل موعد انعقاد القمة -لتجرى عليه، كالعادة الموافقة الأميركية، وأهم ما فيها الموافقة العربية باستثناء محور المقاومة على مشروع حل الدولتين الذي كان ولا يزال مادة دسمة للانتخابات الأميركية المقبلة بعد ما أفرزته حرب غزة من نتائج في كافة دول العالم حيث اهتزّت شوارع دول العالم بأصوات التنديد بمجازر الإبادة الصهيونية في غزة. 

 

وحاولت أميركا من خلال القمة رسم تسوية كبرى تبدأ من فلسطين وصولاً إلى باقي الدول، إلا أنه استناداً لمجريات الحرب في غزة لا يمكن التوصل إلى حل وفق الرؤية الأميركية التي هدفت دائماً إلى حرف الأنظار عن الوجه الحقيقي للحرب ألا وهو فصول طويلة من المواجهة لن تنتهي إلا بالإقرار بخريطة سياسية وحدود جديدة للدول تحددها المقاومة وفق شروطها وليس وفق شروط الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة بعد أن تخطت المفاوضات الأسرى ليصل الحديث فيها عن مستقبل المنطقة وترتيب البيوت الداخلية للدول وتحديداً القطاع، ما قد يؤدي إلى فشل تمرير المشاريع الأميركية في المنطقة بدءًا بالملف النووي الإيراني مروراً بالتطبيع السعودي الإسرائيلي الذي يصب في صالح أمن الكيان انطلاقاً من دمجه في المنطقة وصولاً إلى المشروع الهندي المتوسطي إلى أوروبا الذي لا يقوم دون تصفية المقاومة في المنطقة وهو ما فشلت به الولايات المتحدة وحلفاؤها حتى الآن ما اضطرها إلى إنشاء ميناء بحري بحجة تأمين المساعدات إلى غزة، في حين أن فكرة الرصيف جاءت كخطوة من بايدن للالتفاف على الدعم السياسي والعسكري الفج لجريمة الإبادة، ولإقناع الناخب الأميركي أنه قدم مبادرة إنسانية لحل أزمة المجاعة الخانقة في شمال غزة.

 

تدرك المقاومة جيداً ما يجول في أذهان الإدارة الأميركية ومَن يدور في فلكها وتتعامل معها باستراتيجية مضادة وبذكاء حاد وهو ما شهدناه منذ اندلاع "طوفان الأقصى" حتى اليوم سواء في الميدان أو في المفاوضات.