حمل التطبيق

      اخر الاخبار  باسيل لبري: نحن اليوم الكتلة الوحيدة المعارضة وكل نائب له حق الكلام لـ10 دقائق ولا يمكن منع النواب من الكلام   /   بوصعب: في الموضوع القضائي ادعو الى اقرار قانون موجود لدى لجة الادارة والعدل لأن القضاء يُصلح الدولة   /   بو صعب: هناك بعض التصرفات في القضاء "حدّث ولا حرج" وكما كنّا سابقًا وأدعو للتعاون بشكل أكبر لإقرار قانون استقلالية القضاء   /   بو صعب: سنسمع مزايدات عدّة من كل الأفرقاء والخلاف الحاد في مجلس النواب ينعكس ليس فقط على عمل الحكومة إنّما أيضًا على البلد   /   بوصعب: نسأل الحكومة كيف التزمت بوثيقة الوفاق الوطني وبماذا قامت لتحرير الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي   /   ‏نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب: هذا النقاش يحصل للمرة الاولى منذ سنوات طويلة والخلاف الحاد الموجود في البلد لن يوصلنا الى نتيجة   /   النائب إلياس بوصعب: إنها المرة الأولى التي نجري فيها نقاشًا من هذا النوع وسنسمع كلامًا وكلامًا مضادًا ومزايدات من الفرقاء كما سنسمع مطالبات بحصر السلاح وبإعادة الإعمار وعلينا أن نبدأ بمحاسبة أنفسنا ايضًا كنواب   /   بري: أعد أن كل 3 جلسات سيكون هناك جلسة لمناقشة الحكومة   /   برّي: الكتلة المؤلّفة من 5 نواب يحق لها بمتحدّث واحد ومن 10 نواب بمتحدّثين ومن 15 بثلاثة ومن 20 بأربعة متحدثين ولكل متحدث 10 دقائق للكلام   /   عدوان لـmtv: ما يرضينا هو ما يرضي الشعب اللبناني وهو أن تضع الحكومة جدولًا زمنيًّا لتفكيك السلاح وتسلّمه وفرض السيادة وهي أمام فرصة أخيرة وعليها التحرّك سريعًا   /   الجديد: الرد الأميركي الذي تسلمه لبنان يطلب بعض التوضيحات فيما يتعلق بالمهل الزمنية وبالاليات التنفيذية لموضوع السلاح   /   انطلاق جلسة مجلس النواب لمناقشة الحكومة في سياستها   /   نعمة افرام من مجلس النواب للـLBCI: يجب أن نعرف محتويات الورقة اللبنانية والرد الأميركي عليها   /   دخول رئيس مجلس النواب الى الجلسة النيابية لمساءلة الحكومة   /   النائب جورج عدوان: ما يرضينا هو ما يرضي الشعب اللبناني وهو أن تضع الحكومة جدولًا زمنيًّا لتفكيك السلاح وتسلّمه وفرض السيادة وهي أمام فرصة أخيرة وعليها التحرّك سريعًا   /   الجديد: الرد الاميركي الذي تسلمه لبنان أمس تضمن ترحيباً بمجموعة من البنود الواردة في الرد اللبناني   /   بوصعب للـLBCI: اليوم قد نشهد بداية للحملات الانتخابية   /   النائبة حليمة قعقور من مجلس النواب: هناك الكثير من الامور لم تقم بها الحكومة   /   بو صعب من مجلس النواب للـLBCI: سنرى اليوم مزايدات من الطرفين فهناك من سيطالب بموضوع السلاح بالتأكيد وهناك من سيسأل أين أصبحت الحكومة في موضوع اعادة الاعمار   /   النائب قاسم هاشم: الأساس هو الوصول إلى استراتيجية دفاعية وإجراء حوار وعلى الحكومة أن تتصرف وفق ما يخدم مصلحة لبنان ويحفظ كراماته   /   الأخبار: حالات هلع لدى طلاب الشهادات الرسمية في ثانوية شمسطار القريبة جداً من جرود بلدة شمسطار التي تعرضت لغارة معادية بثلاثة صواريخ   /   الجميّل: أتيت لأستمع للزملاء ووزيرنا موجود في الحكومة ولا حاجة للمزايدة عليه في الجلسة   /   نديم الجميل من مجلس النواب: يجب ان يتخذ القرار لبناء الدولة   /   نبيل بدر لـ"الجديد": نريد اجوبة حقيقية من الحكومة بشأن كيفية الخروج من الهاوية   /   بدء وصول النواب للمشاركة في جلسة مناقشة الحكومة   /   

عمليات غش وتزوير في الأسواق اللّبنانيّة..!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 أماني النجّار خاصّ الأفضل نيوز

 

    اكتسحت الماركات المزيّفة الأسواق اللّبنانيّة، ولم يعد المواطن يميّز بين السلع الأصليّة والمقلَّدة ؛ والسبب يكمن في دقة النّسخ... هناك انتشار لمواد وسلع مسجّلة بأسماء ماركات تجاريّة عالميّة أو محليّة معروفة مزوّرة ولكنها تحمل الشّكل والتّصميم الخارجي ذاته بأسعار مختلفة.

 

 

   يشتكي معظم اللّبنانيين من ارتفاع أسعار السّلع في الأسواق كالألبسة والمواد الغذائيّة وغيرها، حتّى أنّ هناك بضائع ذات جودة منخفضة لا تتناسب مع سعرها. 

 

تقول السّيدة فاطمة للأفضل نيوز: "من أول غسلة، اكتشفت أنّ البنطال الذي اشتريته على أساس أنه يحمل ماركة عالمية من أحد المحال في زحلة كان مقلَّدًا وذا نوعية سيئة.

 

وأضافت: "لم يعد بإمكاني ردّها إلى البائع؛ لأنه كما العادة سيتذرع بأسبابٍ لا تقرب الحقيقة بصلة.

   

  في معظم الأحوال، إنّ المستهلك يكون على علم مسبق بنوعيّة الملابس، وهو يُقبل على شرائها لإشباع رغبته في الظّهور في ملابس تحمل أسماء ماركات عالميّة حتّى لو كانت مزوّرة.

 

تقول السّيدة نايا زين الدين صاحبة محل تجاري لموقعنا: "أنا لا أبيع إلّا ملابس من أشهر الماركات وأقمشتها ذات جودة عالية، عندما يأتي الزبون ويتفاجأ بالأسعار المرتفعة فأعمل على إقناعه بأنها ملابس ثقيلة وأصلية ولا تتغير، فالكثير من التّجار يبيعون ملابس مزوّرة بنفس السّعر تقريبًا، أنا لا أخدع زبائني، فهناك من يشتريها وهناك من يفضّل أن يدفع مبلغ أقل ويشتري ماركات مزوّرة من الأسواق".

 

 

   إنّ الانتشار الكبير للسّلع والمواد التي تحمل شعارات وأسماء مزوّرة لماركات، يدّل على غياب الرقابة والجشع والسّعي إلى تحقيق الأرباح دون وجه حق.

 

في هذا الإطار، قال وزير الاقتصاد والتّجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام في حديثٍ تلفزيوني: "إنّ وجود منتجات مزوّرة خصوصًا في الأماكن والمحال الصغيرة نظرًا لندرة الرقابة عليها، وفي غلّة الجولات الرقابية التي تقوم بها مديرية حماية المستهلك على السوبرماركات والمحال الكبرى في مختلف المناطق، منتجات مقلّدة وأخرى مزوّرة، ونحن بدورنا نضبط منتوجات، ونسطّر محاضر ضبط بحق المخالفين ونراسل القضاء مباشرة تبعًا لخطورة التّزوير ونوعية المخالفة من تزوير غلاف أو منتج غير صالح أو منتهي الصلاحية".

 

 

وأضاف: "طلبت أن تكون العقوبات التوقيف والسّجن، لا الاكتفاء بالغرامة الماليّة؛ لأنّها لا تؤثّر بالأشخاص الذين يتقاضون الملايين بسبب أفعالهم".

 

وشدّد على أنّ "حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد تقوم بعمل جبّار ومردودها أكثر من ٢٠٠ في المئة"، كما طالب "القضاء أن يقوم بدوره كاملًا وأن تقف الأجهزة الأمنية إلى جانب حماية المستهلك والوزارة".

 

 

   البضائع المزوّرة لا تقتصر فقط على الملابس بل على زيوت السّيارات وإكسسوارات الخليوي ومساحيق التّنظيف ومستحضرات التّجميل والدّخان والأدوية والمواد الغذائيّة، يُمكننا القول إنّ المُواطن كالعادة يدفع ثمن صحته وأمواله، إذ باتت الأزمة الاقتصاديّة فرصة للنهب والاحتكار والغش.