أوضحت حركة حماس أنّ "ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، عن تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدمت فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكبت خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة".
وفي بيان لها، قالت الحركة: "مقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".
وتوجّهت الحركة بالتّحية لأبطالها ومقاتليها الميامين، الذي تصدّوا اليوم لقوات الاحتلال المعتدية، واشتبكوا معهم بكل بسالة على مدار ساعات في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى، مؤكدةً أنّ ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية اليوم؛ يثبت مجدداً،
دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين.
كما دعت الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة، مطالبةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد.

alafdal-news
