حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الجيش اللبناني أنهى أعمال الكشف على المنزل المهدد في يانوح دون العثور على أي ذخيرة عسكرية وسيبقي على انتشاره ودورياته في محيط المنزل   /   ‏"اليونيفيل": رافقنا الجيش اللبناني إلى "يانوح" دعما لعملية تفتيش دون دخول أي مبان   /   "هآرتس" عن مصادر: إيطاليا تعهدت للولايات المتحدة بإرسال قوات إلى غزة   /   تحليق مسير على علو منخفض جدا فوق قرى ‎الزهراني   /   البحرية الأوكرانية: روسيا هاجمت سفينة شحن تركية اليوم   /   فوكس نيوز عن مسؤول أمريكي: نؤكد وقوع إصابات في صفوف قواتنا في سوريا بعد تعرضهم لكمين   /   الجيش الإسرائيلي: تم تجميد الغارة على أحد المباني في بلدة ‎يانوح جنوبي لبنان مؤقتًا بعد إنذار سكانه بالإخلاء   /   لم يتم العثور على أي أسلحة حتى اللحظة في المنزل الذي هدد الاحتلال بقصفه في بلدة يانوح   /   لجنة "الميكانيزم" طلبت من الجيش تحطيم إمدادات شبة الصرف الصحي وتفتيشها في محيط المبنى المهدد   /   الأردن يدين مصادقة الحكومة الاسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية   /   وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد ونظيره الصيني يشددان على ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في غزة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم   /   3 هزات أرضية متتالية ضربت السواحل التركية قبل قليل وشعر بها بعض سكان اللاذقية   /   نتنياهو: أصدرت تعليمات بإحباط مخططات "رائد سعد" بعد هجوم ضد قواتنا   /   أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير: اغتيال رائد سعد   /   حماس: الهجوم الإسرائيلي على سيارة مدنية في غزة خرق لوقف النار وخطة ترامب   /   لا صحة للمعلومات المتداولة عن غارة ع يانوح الجنوبية   /   مراسل الأفضل نيوز: بالتزامن مع وجود الجيش اللبناني في بقعة المبنى المهدد في يانوح اتصالات تجري على مستوى "الميكانيزم" من أجل منع الضربة بعد التثبت من قيام الجيش بمهامه   /   وزير الدفاع ميشال منسى: برحيل سكاف يخسر لبنان نائبا مستنيرا وطبيبا جديرا وإنسانا نبيلا وعصاميا   /   القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي: إسرائيل لم تبلغ إدارة ترمب مسبقا باغتيال رائد سعد بل أبلغتها لاحقا   /   وزير الخارجية المصري يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني   /   القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني: اغتيال رائد سعد رد على خرق وقف إطلاق النار بعد تفجير عبوة بقوة إسرائيلية   /   الجزيرة عن مصدر أمني سوري: الهجوم أسفر عن مقتل عنصري أمن سوريين وإصابات بينها عنصران أمريكيان   /   الجزيرة عن مصدر أمني سوري: تعرض دورية أمريكية سورية مشتركة لإطلاق نار قرب مدينة تدمر وسط سوريا   /   ‏القناة 12 الإسرائيلية: التقديرات تؤكد أن عملية اغتيال رائد سعد نجحت   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو حاول مرتين على الأقل اغتيال سعد آخر أسبوعين   /   

هل تُفاجئُ الدورةُ الثانية من انتخابات مجلس النواب الفرنسي المراقبين؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :



د. زكريا حمودان - خاصّ الأفضل نيوز

 

بعد النتائج غير المشجعة في الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية وتقدم التجمع الوطني في الأرقام، تَشكلَ تحالفٌ جزئي بين معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبعض الأحزاب اليسارية بهدف توقيف هذا التقدم الذي ستحسمه نتائج الدورة الثانية من الانتخابات اليوم- الأحد. 


هذا التحالف الذي اعتبره البعض هجينًا شكَّل في مضمونه بعض المؤشرات الإيجابية خاصة على مستوى إمكانية تأثير الانسحابات التي حصلت على مسار النتائج النهائية.


 مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء أجرى دراسة خاصة للمقاعد التي يتم التنافس عليها والتي يبلغ عددها ٥٠٢ مقعد من أصل ٥٧٧ مقعدًا حُسم ٧٥ منها من الدور الأول.  


لا شك أنَّ تقدم معسكر أقصى اليمين (التجمع الوطني) في الدور الأول شكل صدمة كبيرة نظرًا لحصده قرابة ٩ مليون وأربعمئة ألف صوت، لكن طبيعة قانون الانتخابات الذي يعتمد الدائرة الفردية في الانتخابات البرلمانية الفرنسية يحتم عدم الإسراع في الحكم على النتائج قبل صدور النتائج النهائية في الدور الثاني. 


انطلاقًا من بعض ما تمت دراسته في التحالفات التي أنجزت لتجنب انتصار التجمع الوطني استنتجنا ما يلي:


١- قد تساهم عملية انسحاب مرشحين من تحالف اليسار إلى خفض منافسة التجمع الوطني على قرابة ١٠٠ مقعد وتعزيز دور باقي القوى السياسية وتحديدًا معسكر الرئيس الفرنسي في حصد مقاعد إضافية. 


٢- قد تساهم عملية انسحاب مرشحين من معسكر الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون لصالح مرشحي تحالف اليسار إلى ضرب حظوظ ٦٣ مرشحًا من التجمع الوطني. 


انطلاقًا مما تقدم تعتبر المنافسة شديدة بعد التفاهم الذي حصل في مواجهة التجمع الوطني الذي سيخوض معركة فيها من التفاؤل أكثر من الأرقام، لأن التزام الجماهير التي صوتت للقوى المتحالفة قد يؤدي إلى قلب النتائج في لغة الأرقام ليقضي على التفاؤل الذي نشره تقدم التجمع الوطني. 


بالعودة إلى لغة الأرقام، فقد أتت دراسة مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء بنتائج غير مشجعة للتجمع الوطني الذي قد يصل عدد مقاعده النهائية إلى ١٠٠ مقعد فقط، فيما تعطيه بعض الإحصاءات أكثر من ١٥٠ مقعدًا. 


أما السؤال الأهم اليوم يتمحور حول من سيتصدر الترتيب بين الكتل النيابية بحيث أشارت الدراسة التي أجراها الدكتور زكريا حمودان إلى تصدر تحالف اليسار للكتل البرلمانية بعدد مقاعد قد يتجاوز ال٢٠٠ مقعد فيما سيكتفي معسكر الرئيس الفرنسي بقرابة ١٥٠ مقعدًا. 


هذه الأرقام التي نستعرضها ترتكز على مدى التزام الجماهير في التحالفات التي عُقدت بين الجولتين الأولى والثانية، والتي ستتضح نتائجها خلال الساعات الأخيرة من اليوم -الأحد.