حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الغارة الإسرائيلية على بلدة القليلة استهدف دراجة نارية   /   غارة من مسيّرة اسرائيلية استهدفت بلدة القليلة قضاء صور جنوب لبنان   /   تذكير بوجوب تأخير الساعة ساعة واحدة اعتـباراً من منتصف الليلة   /   القناة 14 الاسرائيلية: وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر يعتقد أن الدول العربية لن تنجح في نزع السلاح في قطاع ‎غزة   /   ترامب: قطر سترسل قوات حفظ سلام إلى غزة إذا لزم الأمر   /   "دولةٌ مصغّرةٌ في البقاع".. إعلاميون يزورون المؤسساتِ ويطَّلعون على الإنجازات   /   ترامب يلتقي أمير قطر ورئيس الوزراء القطري في الدوحة   /   وفاة كبير شعراء الزجل اللبناني طليع حمدان   /   معلومات mtv: مورغان اورتاغوس في لبنان من الاثنين الى الاربعاء   /   حادث سير على طريق عام الفالوج - راشيا اودى بحياة المفتش في الأمن العام رباح شديد   /   تحليق استطلاع معادٍ فوق أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت   /   القناة 12 عن مصادر إسرائيلية: طواقم مصرية ستدخل إلى غزة الليلة للمشاركة في عمليات البحث عن رفات إسرائيليين   /   ‏الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا في منظومة الصواريخ المضادة للدروع بحزب الله   /   حركة المرور كثيفة على الواجهة البحرية محلة ‎عين المريسة   /   وزير الخارجية الإيراني: مشكلة إيران مع الولايات المتحدة هي نزعة الهيمنة لديها لكن يمكننا إدارة العلاقة   /   عراقجي: واشنطن طلبت منا الشهر الماضي تسليم اليورانيوم المخصب مقابل تأجيل تفعيل آلية الزناد   /   ‏حماس: ندعو الوسطاء للضغط على إسرائيل بسبب تقييدها للمساعدات وعدم فتح معبر رفح   /   إعلام إسرائيلي عن مسؤول بارز: أحرزنا تقدما في المفاوضات يتيح إعادة جثث المحتجزين من غزة قريبا   /   عراقجي: برنامجنا النووي سلمي بحت ومن حقنا تخصيب اليورانيوم   /   عراقجي: برنامجنا النووي سلمي بحت ومن حقنا تخصيب اليورانيوم   /   وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي: لا توجد أرضية للثقة بواشنطن   /   ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: استعدادات لاستلام جثتي رهينتين اليوم   /   قيادة الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة الشعيتية - صور ما بين الساعة 17.30 والساعة 18.30   /   استطلاع رأي لمركز بيو للأبحاث: 85٪ من الأمريكيين يعتقدون أن العنف بدوافع سياسية يتصاعد في البلاد   /   ‏زيلينسكي: طائرات "جريبن" جزء من ضماناتنا الأمنية وهي قادرة على حماية سماء أوكرانيا بالكامل   /   

طوفانُ الأقصى في شهرِه العاشر، اتفاقٌ أو انفجار؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


د.زكريا حمودان - خاصّ الأفضل نيوز

 

انقضى الأسبوع الأول من الشهر العاشر لمعركة طوفان الأقصى التاريخية والتي أذلت العدو الإسرائيلي وألحقت به الضرر من مختلف جبهات القتال، انطلاقًا من غزة وصولًا إلى جبهات المساندة.

 

أسئلة عديدة تطرح حول حقيقة الشهر العاشر ومدى الحرج الذي أوقع به نتنياهو حكومته المتطرفة بعد حجم الإجرام الهائل الذي حصل في قطاع غزة والذي ينذر  بعواقب وخيمة على المجتمع الدولي الصامت.

 

الحديث عن الشهر العاشر ليس بالأمر السهل خاصة في ظل عواقب عديدة لابد وأن نتطرق لها وهي على الشكل التالي:

 

١- مازالت المقاومة في قطاع غزة تكبد العدو الإسرائيلي خسائر هائلة وغير محدودة تبدأ من كمية الدبابات التي تم تفجيرها وتنتهي في العمليات المستمرة والتي لم تتوقف لا بل تتزايد يومًا بعد يوم.

 

٢- دور جبهة جنوب لبنان في خلق توازن غير مسبوق مع العدو الإسرائيلي بحيث تحولت هذه الجبهة إلى جبهة ردع أحرجت الكيان الصهيوني بعدما هدد عشرات المرات بأنه ينوي الانتقال إلى مرحلة الحرب على المقاومة في جنوب لبنان، ومن ثم يتردد ليحرج نفسه مرة أخرى.

 

٣- تحول منطقة البحر الأحمر إلى جبهة جيو-إقتصادية ذات تأثيرات استراتيجية كبيرة جداً في مستقبل السياسة الدولية.

 

٤- وضع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية الاستراتيجية في مهب الريح ضمن منطقة غرب آسيا وذلك بعدما تحولت أميركا إلى لعبة بيد حكومة نتنياهو، مما سيضر بشكل كبير في حصول أي انفجار عسكري غير محسوب في المنطقة.

 

٥- نتائج عملية الوعد الصادق التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ردا على عملية الاغتيال في دمشق أثبتت أن الكيان الصهيوني وضع الغرب في حرج كبير مقابل آلة عسكرية لمحور المقاومة لا تعرف ماهو التردد في الرد بحسب الحجم الذي تراه مناسباً، بحيث إن التوقيت لم يعد له قيمة وجميع الدول الغربية باتت على يقين بأن محور المقاومة لن يهدد بالرد بل سيرد مباشرةً.

 

لا شك بأن محور المقاومة حول المعركة في منطقة غرب آسيا إلى معركة طوق ناري يهدد المصالح الأميركية ووجود الكيان الصهيوني في آنٍ معاً.

 

قد يتناول البعض فكرة تهديد المصالح الأميركية بأنها من الأمور المستحيلة، وبأن الحديث عن انتصار على الولايات المتحدة الأمريكية في هذه المعركة هو مجرد وهم بعدما تم تدمير غزة، في المقابل لابد وأن نتوقف عند هذه النقاط التي تؤكد بأن محور المقاومة بات يمتلك كثافة نيران ذات نوعية عالية، مما يؤكد بأنَّ المحور مازال متماسكاً وقادراً بالرغم من وجود أغلب جبهاته في إطار الإسناد.

 

على مستوى قطاع غزة فإن فصائل المقاومة الفلسطينية مازالت تمتلك قدرات عسكرية كبيرة بالإضافة إلى القدرات البشرية التي تتزايد يوماً بعد يوم بعد قدرة فصائل المقاومة على تجنيد آلاف الشباب خلال المعركة.

 

أما واقع جبهات الإسناد بعد انقضاء الأشهر التسعة ودخول الشهر العاشر فإنه واضح للجميع، أن هذه الجبهات مستمرة في مساندتها للقضية الفلسطينية وأن القيمين عليها يصرحون بأنها لن تتوقف إلا مع توقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب.

 

بعد دخول الشهر العاشر بات واضحاً أن ما قاله قائد الثورة سماحة الإمام الخامنئي حول هدف محور المقاومة الواضح في هذه المعركة  "انتصار غزة" هو ما ينتظرنا في الأيام المقبلة خاصة وأن تخبط نتنياهو يؤكد بأن ثبات المقاومة هو المسار الطبيعي نحو الانتصار، والوقت كفيل بأن يثبت لنا ذلك.