ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه يعي صعوبة فوزه في الانتخابات المقبلة وقد يضطر للانسحاب من السباق.
ووفقًا للصحيفة، فإن المقربين من بايدن أكدوا أنه "بدأ يتصالح مع فكرة" أنه لن يكون قادراً على هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأفاد أحد المصادر أنه "لن يكون مفاجئاً" إذا أعلن بايدن قريباً عن انسحابه ويقدم نائب الرئيس كامالا هاريس كبديل له.
وأشار مصدر آخر إلى أن الرئيس لم يتخذ قراراً نهائيًا بعد.
وفي وقت سابق، ذكر موقع "أكسيوس" أن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي في 20 أو 21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.
كما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن كامالا هاريس تُعتبر المرشحة الأكثر ترجيحًا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق.
ووفقًا لاستطلاعات رأي أجرتها مجلة "إيكونوميست" وشركة "يوغوف" في 11 يوليو، يعتقد حوالي 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.