أشار رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" الأسبق وليد جنبلاط، إلى أنه "صحيح أن همّنا هو الطائفة، لكن الطائفة ليست جزيرة إنما نحن جزء من هذا الوطن".
وقال جنبلاط خلال زيارته شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى: "هذا الوطن سيبقى، وكي يبقى لا مفرّ مما قاله والدي في إحدى تصريحاته قديمًا بأن ليس هناك أجمل من التسوية.. جمال التسوية".
وأضاف: "التسوية برأيي تكون باتفاق الفرقاء الكبار وانتخاب رئيس للجمهورية، فغياب الرئيس يضعف الوطن ووجود رئيس يقوّي الوطن".
وتابع، "استلمت السياسة منذ 47 سنة بعد اغتيال كمال جنبلاط وكنت أقول، وأقولها بعد 47 سنة "نحن بأول الطريق".
وأكد أن "الأهم هو المحافظة على الخط الوطني العربي والتمسك بالأرض والتعايش والحوار مع الجميع الافرقاء".
وختم: "المشكلة أنه بالماضي لم يكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي، فهذه ليست تواصل إنما تخريب اجتماعي.. علينا أن نحاور بهدوء ونحن أهل العقل".