حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الكرملين: مستعدون لحوار متكافئ مع واشنطن وننتظر إشارات في هذا الشأن لكن لم نتلق أيًا منها بعد   /   الكرملين: ترامب كان رئيسا يلجأ كثيرا إلى العقوبات في ولايته الأولى   /   الكرملين يؤكد استعداده للحوار مع ترامب في إطار الاحترام المتبادل   /   وزارة الدفاع التركية: مهمة القوات المسلحة التركية في سوريا مستمرة   /   غراندي: بعض اللاجئين سيبقون بأعداد قليلة في البلدان المجاورة لسوريا بسبب عدم قدرة سوريا على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين في دفعة واحدة   /   المفوض الأمميّ السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من قصر بعبدا: أكثر من 450 ألف سوريّ عاد إلى ديارهم خلال الأزمة اللبنانية ونحتاج الى أن ندعمهم لنؤكّد أنّ عودتهم حتمية   /   يديعوت أحرنوت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يعرض إنجازات الحرب للخطر ويعيد حزب الله لبناء قوته   /   يديعوت أحرنوت: نتنياهو يحاول تأخير تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بسبب ضغوط وزير المالية يتسلئيل سموتريتش   /   النهار: رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يقول إنه يعتزم الاستثمار في لبنان بعد تشكيل الحكومة   /   القناة 13 العبرية: انعقاد المجلس الوزاري يعقب طلب نتنياهو من ترامب السماح ببقاء الجيش في مواقع بجنوب لبنان   /   القناة 13 الإسرائيلية: المجلس الوزاري المصغر يبحث مساء اليوم مسألة انتشار الجيش الإسرائيلي في جنوب ‎لبنان   /   الرئيس عون يستقبل الدكتور أنطوان الزغبي رئيس الصليب الاحمر اللبناني مع وفد   /   الرئيس عون يستقبل الدكتور أنطوان الزغبي رئيس الصليب الاحمر اللبناني مع وفد   /   رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة يؤكد نقل روسيا آليات عسكرية من سوريا إلى جنوب ليبيا   /   بلدية غزة: نناشد المؤسسات الدولية توفير الدعم العاجل لنتمكن من تقديم خدماتنا وتخفيف الكارثة الصحية والبيئية   /   الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد توقف لمدة 13 عاما   /   وزير الخارجية الإسرائيلي: نعمل على الإفراج عن كل المختطفين في غزة   /   وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب في غزة ولن نسمح بعودة حكم حماس للقطاع   /   واشنطن بوست: ترامب يستعد لإرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية ويوجه ضباط الحدود بمنع دخول طالبي اللجوء إذا سافروا عبر بلد به أمراض معدية   /   الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في وادي حامول - علما الشعب قضاء صور وجرد رأس بعلبك من الساعة العاشرة حتى الخامسة عصرا   /   الخارجية الروسية: سياسة ترامب لم تتخذ نهجا محددا لحل الصراع في أوكرانيا   /   أمين عام الناتو: دول الحلف ستنفق أكثر من 2% من الناتج المحلي على الدفاع   /   الجيش الإسرائيلي يفجّر عدة مبانٍ في المشاريع الزراعية محلة الميسات - الوزاني   /   الخارجية الصينية: نشر واشنطن صواريخ متوسطة المدى في الفلبين أمر خطير للغاية ونحث مانيلا على سحبها   /   حماس: سيسمح للنازحين بالعودة لشمال غزة في اليوم السابع من اتفاق وقف النار   /   

استعداداتٌ أميركيةٌ للحرب على لبنان

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر - خاصّ الأفضل نيوز 

 

على طريق الوسيط الرئاسي الأميركي، آموس هوكشتيان، المغرد خارج سرب الأحداث وتطوراتها، ربما لانهامكه "بضبضبة" ما تبقى من أوراق في مكتبه، سار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، آملا بتغيير شيء مما كتب على هامش احتفالات "أولمياد باريس"، المحكوم بهاجس الخريطة الروسية الموعودة سواء بشكل مباشر أو عبر عملاء، باشرت برلين التحرك في مواجهتهم، منذ أسابيع.

 

فالعالمون ببواطن الأمور، باتوا يتحدثون بحذر عند مقاربة ملف المنطقة وخصوصا، لبنان، إذ يبدو أن دخان لقاءات نتنياهو السياسية، من الكابيتول، إلى فلوريدا، مرورا بالبيت الأبيض، لم يحجب حقيقة المباحثات والمشاورات التي شهدتها غرف وزارة الدفاع الأميركية السرية، بين العسكريين الأميركيين والإسرائيليين، الذين باتوا أكثر قناعة من أي وقت كان، أن الحرب المكتوبة ما عاد ممكن تغيير واقعها.

 

في هذا الإطار تكشف مصادر، واكبت هذه اللقاءات، عن بعد، أن طهران وحلفاءها ارتكبوا أكثر من فول، ما عزز من تبني الأميركيين لاستراتيجية تل أبيب، متحدثة في هذا الإطار عن مجموعة من المعطيات، أبرزها:

 

-العملية التي نفذها الحوثيون عبر مسيرة "يافا"، التي لا زال هدفها الحقيقي مجهولا.

 

-"قبة الباط" الإيرانية التي سمحت للمجموعات العراقية بإعادة استهداف القواعد الأميركية داخل العراق، خصوصا عين الأسد.

 

-اكتشاف إصبع ديناميت مرمي قرب سور السفارة الأميركية في عوكر، في رسالة هي الثانية من نوعها، في غضون شهر، معروفة الأهداف.

 

-كشف إعلاميون مقربون من طهران عن وصول أسلحة استراتيجية لحزب الله، من قنابل تحمل رؤوسا كهرومغناطيسية وانشطارية، ما تعتبره واشنطن كسرا للخطوط الحمر وتخطيا لها، حتى دون استعمال تلك الأسلحة.

 

-رسالة "هدهد٣" التي جاءت بمفعول عكسي هذه المرة، كونها كسرت قواعد الاشتباك، وشكلت خطرا على تواجد المستشارين العسكريين الأميركيين في تلك القاعدة الإسرائيلية، حيث تتمركز غرفة العمليات التي تدير مناورات "جنيفر كوبر" السنوية.

 

-ظهور الرئيس السوري المفاجئ في موسكو ولقائه الرئيس بوتين، الذي بدا متشائما بالنسبة لمستقبل المنطقة، خصوصا لبنان وسوريا، مصوبا باتجاه دور للجماعات الإرهابية في الباديتيين السورية والعراقية.
هنا لا بد من الحديث عن معلومات أوردتها مصادر دبلوماسية، تحدثت عن اهتمام روسي بمعرفة مدى دقة المعطيات عن وصول أسلحة كاسرة للتوازن من إيران إلى لبنان عبر سوريا، وهو ما نفت دمشق علمها به.

 

هذا الوضع ترجم وفقا للمراقبين بتحركات عسكرية أميركية غير عادية، من رصد طائرات التجسس والحرب الإلكترونية، المجهزة بأحدث التقنيات ، التي زادت حركتها فوق ومقابل لبنان وسوريا، خلال الأيام الماضية في عملية مسح واضحة  لأهداف محددة في مناطق جغرافية معينة، تعجز الطائرات المسيرة الإسرائيلية من رصدها، يضاف إلى ذلك، اقتراب المجموعة البحرية البرمائية الموجودة في المتوسط، من قبالة الشواطئ اللبنانية والإسرائيلية، في وقت تردد أن تعليمات صدرت لمجموعة "فورد"، بأن تكون جاهزة للتحرك، في وقت وضعت فيه قواعد القيادة الأميركية الوسطى بحالة تأهب.

 

فهل يعني كل ذلك أن الحرب باتت قاب قوسين أو أدنى؟ 

 

قد تكون الإجابة بالتأكيد، مبالغ فيها، ذلك أن بوابة الحل الدبلوماسي لا زالت مفتوحة، من خلال ما سيصدر عن مجلس الأمن نهاية الشهر، بعد "شهادة" ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، التي شرحت الوضع من كل جوانبه، لتخلص إلى أن الحل الوحيد يكمن في التطبيق الجدي للقرار ١٧٠١، وفقا للرؤية الدولية، لا "الفذلكة" اللبنانية، كل ذلك على وقع إعلان الجيش الإسرائيلي جهوزيته الكاملة لتنفيذ مناورة عسكرية كبيرة في لبنان.