حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزير الأشغال علي حميّة: نجهّز خطوط نقل جديدة من العاصمة بيروت إلى الجنوب والشمال والبقاع وغيرها   /   وزير الأمن الإسرائيلي: سنبقى لأي وقت نحتاجه في المنطقة العازلة وجبل الشيخ لضمان أمن بلداتنا في الجولان   /   اليونيسيف: مقتل 14500 طفل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على طريق ‎الحدث ‎بعبدا عند مفرق الصنوبرة   /   وزير الخارجية الإسرائيلي: ينبغي الالتزام بالمقترح الحالي وإبرام صفقة تبادل وأعتقد أن المسار سينجح   /   المفوض العام للأونروا: طفل يقتل كل ساعة في غزة ولا يمكن تبرير قتل الأطفال   /   تعيين الدكتور يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية في ‎حزب الله خلفا للشهيد محمد عفيف   /   مراسل الأفضل نيوز: القوات الاسرائيلية تفجر عددا من المنازل في منطقتي البستان والزلوطية   /   الجيش الإسرائيلي: تذكير إلى سكان جنوب لبنان انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط أكثر من 60 قرية جنوبية ومحيطها   /   الجيش: تسلمنا مركز قوسايا - زحلة التابع سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالإضافة إلى الأنفاق العائدة لها ضمن إطار بسط سلطة الدولة في مختلف المناطق   /   وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا شمال قطاع ‎غزة   /   كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند «ريبوت» ودبابة «ميركافا» صهيونية بقذائف «الياسين 105» وإسقاط طائرة مسيرة من نوع «كواد كابتر» شمال مخيم النصيرات وسط القطاع   /   وسائل إعلام إسرائيلية: قوات الأمن تغلق الطرق المحيطة بموقع عملية الطعن قرب حاجز حزما بالقدس   /   ‏"التحكم المروري": تصادم بين شاحنة ومركبة على طريق انفاق المطار باتجاه خلدة تتم المعالجة من قبل دراج مفرزة سير بعبدا   /   "يسرائيل هيوم": شاحنة دهست عدة أشخاص في حولون والخلفية قيد التحقيق   /   القناة 13 الإسرائيلية: إطلاق النار على شاب يشتبه بمحاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال القدس   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من مفرق غزير حتى ذوق مكايل وعلى الطرق الداخلية جونيه ومن الضبيه حتى نهر الموت   /   وزارة الخارجية القطرية: وزير الدولة بالوزارة وصل إلى دمشق على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية منذ 13 عاماً   /   القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع: إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من معظم محور فيلادلفيا   /   وزير الخارجية الأردني: سنساعد السوريين في عملية إعادة الإعمار وسنقف دوما إلى جانب الشعب السوري   /   وزير الخارجية الأردني: إعادة بناء ‎سوريا أمر مهم لنا وللمنطقة كلها   /   المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: نُحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الاحتلال والانتهاكات الصارخة وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة   /   المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "جيش" الاحتلال اقتحم المخيم الجديد بالنصيرات بأكثر من 17 آلية عسكرية وعشرات الجنود والطائرات وارتكب جرائم مُروّعة فيه راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً وجريحاً كلهم مدنيين وأطفال ونساء   /   ميقاتي: الجيش حاضر للقيام بدوره كاملاً في جنوب لبنان وعلى لجنة المراقبة ان تقوم بالضغط على العدو الاسرائيلي لوقف خروقاته ووقف الدمار والانسحاب من الاراضي التي توغل فيها في الفترة السابقة   /   ميقاتي: ألم كبير للدمار الحاصل ولكن هناك أمل بالجيش اللبناني وقدرته على القيام بمهامه   /   

أسبوعان حاسمان

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبد الله قمح - خاصّ الأفضل نيوز

 

أسبوعان تقريباً يفصلان عن ٣١ آب موعد إعادة مجلس الأمن التجديد لقوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان عاماً إضافياً. يحدث ذلك وسط تحول منطقة عمليات اليونيفيل، للمرة الأولى منذ عام ٢٠٠٦، الى جبهة اشتباك ومعارك مستمرة منذ السابع من تشرين الأول من العام الماضي.

 

بحسب المصادر، لا جديد يمكن إضافته على قرار التجديد للقوات الدولية، بحيث أن مهمتها المحدّدة بموجب القرار ١٧٠١ الصادر عام ٢٠٠٦ مستمرة، وحتى التعديلات التي طرحت خلال تجديد عام ٢٠٢٢ والتي أتاحت للقوات الدولية تحريك دوريات بمعزل عن مؤازرة الجيش اللبناني ستبقى حبرًا على ورق من دون تنفيذ ربطاً بالتفاهم الذي أبرم بين قيادتي الجيش و اليونيفيل خلال تلك المرحلة وثبت حضور الجيش في الدوريات كأمر رئيسي ومن دونه لا يتم تحريك أي وحدة من القوات الدولية.

 

عملياً ثمة دولا تطرح أفكاراً لتعديل مهمة القوات الدولية، وبعضها يزعم أن التطورات الجارية في منطقة عملياتها جنوب الليطاني توجب تحويل القوات الى قوة لفرض السلام وليس حفظه، وهو ما ترفضه قوى أخرى مساهمة في القوات نفسها، وتعتبر أن المهمة الأساسية المتمثلة في حفظ السلام لم تتغير، وهذا يأتي ربطا بإدراكها المسبق لطبيعة البيئة التي تعمل فيها، ورغبة اليونيفيل الدائمة في الحفاظ على خطوط تواصل مع الجنوبيين.

 

غير أن المهم يكمن في رغبة القوات الدولية التزام موضوع تطبيق نص القرار ١٧٠١ كما صدر عام ٢٠٠٦، وهي تواكب بمواقف داخلية ودولية في هذا الاتجاه. فرئيس مجلس النواب نبيه بري لما يمثله في هذا الملف، يبدي حرصاً مستمراً على تنفيذ القرار كما صدر من دون أي تعديل، مع الإشارة الى أن النص الأساسي يتحدث عن إنشاء منطقة عازلة وخالية من الأسلحة والمسلحين ويعطي لليونيفيل حريات كبيرة. الموقف نفسه تردده جهات أخرى على رأسها ممثلون دوليون كما أن صدر ومن دون تعديلات، على رأسهم الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين هينس بلاسخارت التي جددت التأكيد بأن هذا الاتفاق لن يتبدّل ولن يستعاض عنه باتفاق آخر، وليس هناك احتمال لتعديل أي نقطة فيه، مؤكدة أن النقاش الأساسي هو حول آلية تنفيذه. وبهذا المعنى تنسحب الدول الرئيسية أو أقله الجهات المعنية من فرضية تعديل القرار ١٧٠١ لمصلحة إبقائه كما هو، مما يعني أنه مستمر في تأمين مصالح هذه الدول، بالإضافة الى أن ما يرد من طلبات إسرائيلية - أميركية لإيجاد تسوية للجبهة الجنوبية متوفر أصلا في رحم القرار ١٧٠١.

 

من الضروري هنا، إن كان من مصلحة، أن يذهب الطرف اللبناني الى طلب تعديل بعد البنود التي قد تصنف بحكم الجائرة أو أنها تعطي أفضلية للقوات الدولية على حساب السيادة الوطنية، كتمتعها بحرية نشر ما تريده من أجهزة ضمن منطقة عملها أو نشر قوات أو إدخال تقنيات عبر المطار من دون رقابة، وهو ما لا يبدو عليه الأمر إطلاقا ربطا برغبة لبنانية رسمية مبنية على تقدير من أن فتح باب التعديل لا يخدم الدولة طالما أن بعض الجهات الدولية سوف تعرض في المقابل إدخال تعديلات قد تكون أسوأ من ما هو متوفر الآن.