حمل التطبيق

      اخر الاخبار  النائب ملحم خلف من مجلس النواب: عندما يكون هناك انقسام حاد في البلاد فان القانون هو الفيصل وعلى الجميع الخضوع للنتائج الديمقراطية وعدم تعطيل الأمور   /   النائب ملحم خلف: الامتناع عن ادراج قانون معجل مكرر يشكل مخالفة لاحكام النظام الداخلي من مجلس النواب وتجاوز لمبدأ المساواة بين النواب وهو يفضي الى تعطيل العمل البرلماني   /   معلومات mtv: أورتاغوس لا تريد أن تصرّح ولا أن يلتقط لها فيديو في أي من المقار الرسميّة التي ستزورها في لبنان   /   الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى الرياض في زيارة عمل يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان   /   ‏‎بولا يعقوبيان لـ"‎الجديد": على المعارضة ان تحضر الى مجلس النواب حتى بحال مقاطعة الجلسة للقول اننا هنا   /   مراسلة الأفضل نيوز: رفعت الجلسة لعدم اكتمال النصاب   /   مصادر نيابية لـmtv: الساعة تخطت الـ11:30 ما يحتّم الإعلان عن تأجيل الجلسة لعدم تأمين النصاب وهو ما لم يحصل ما يعني مخالفة جديدة وخرقا للنظام الداخلي   /   مراسلة الأفضل نيوز: وصول 63 نائبًا حتى الساعة إلى مجلس النواب والنصاب بات يحتاح الى نائبين   /   مراسلة الأفضل نيوز: وصول رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى مجلس النواب   /   مراسلة الأفضل نيوز: حتى اللحظة عدد النواب الحاضرين إلى المجلس النيابي بلغ 63 نائباً   /   وزيرة البيئة: هناك أكثر من دراسة أجريت أظهرت نتائجها ان المولدات في المدن الكبيرة هي المسبب الاول لتلوث الهواء   /   وزيرة البيئة للـLBCI: وصلنا حتى اليوم تقرير بيئي واحد واعطنيا مهلة 4 اشهر ويجب ان يصلنا بعدها تقارير من كل المولدات المرتبطة بأول تعميم صادر عن الوزارة   /   62 نائباً وصل الى مجلس النواب حتى اللحظة   /   61 نائباً وصل الى مجلس النواب حتى اللحظة ولا نصاب بعد لانعقاد الجلسة   /   ‏51 نائبًا حتى الساعة وصلوا إلى ‎مجلس النواب لحضور الجلسة التشريعية على أن  تبدأ الجلسة أعمالها فور اكتمال النصاب القانوني   /   حمادة: إحداث مشكلة في الجلسة التشريعيّة اليوم وجلسة الحكومة غداً قد يدفع البلاد إلى مأزق واليوم يجب أن نصوّب الأمور لعدم المخاطرة في تأجيل الإنتخابات   /   حمادة: نتمنّى أن يكون حضورنا الجلسة اليوم تشجيعاً للمجلس ورئيسه كي يدرج مشروع القانون المحتمل أن يأتي من الحكومة غداً لكي نصوّت عليه ونفسح في المجال لمغتربينا للتصويت ولا نعزلهم عن لبنان   /   النائب مروان حمادة لـmtv: نحن ضدّ تعطيل أعمال مجلس النواب ومع انتخاب المغتربين من أماكن إقامتهم للـ 128 ولن نتراجع عن هذا الموقف   /   وصول رئيس الحكومة نواف سلام إلى مجلس النواب لحضور الجلسة التشريعية   /   الرئيس عون: نحن امام فئتين من الارهاب من عدد من الافراد لهم اغراض فردية و علينا التعاون في التحليل والتعاون ضمن سيادة كل دولة ومن دون التذرع بمبدأ السيادة   /   الرئيس عون: الجيش والاجهزة الامنية بذلوا تضحيات كبيرة في مواجهة الارهابيين وانتصروا عليهم في كل مرة ونحن بلد سماح وتسامح وحرية وحوار وحداثة ونطالب بتعزيز التعاون القضائي الدولي لتمكين ملاحقة الإرهابيين   /   وزير العدل عادل نصار: لبنان مرّ بعدة أزمات واليوم يعود للعب دوره الطبيعي بفضل رئيس الجمهورية والحكومة وأعضائها   /   عون: لا ظلم سابق ولا انتهاك حاضر ولا ذريعة فكرية يبرّرون الإرهاب   /   الجديد: أورتاغوس بدأت جولتها بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الساعة 9:30 صباحاً   /   عون: ثورة الاتصالات والمعلومات والذكاء الاصطناعي والتواصل الإلكتروني وكل ما يرتبط بعالم الرقمنة الذي نعيش فيه اليوم يفترض أن يقدّم لنا الإمكانات الكافية لمكافحة بعض أنواع الإرهاب   /   

الحرب حتمية ولكن بعد استراحة المحارب .. بقاء لبنان رهن ببقاء إسرائيل؟!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نبيه البرجي - خاصّ الأفضل نيوز

 

جولة في أبحاث "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" التابع للوبي اليهودي. تلفتنا هذه العبارة "لعل أولئك اللبنانيين الذين دأبوا على التهديد بإزالة إسرائيل، لم يدركوا، حتى الآن، أن بقاء لبنان وحتى بقاء دول أخرى في الشرق الأوسط، رهن ببقاء إسرائيل".

 

استطرادًا، خارطة دول المنطقة تم تركيبها على ذلك النحو تمهيدًا لإقامة الدولة اليهودية في "محيط آمن"، وتطبيقًا لما ورد في سفر حزقيال "ها أنا أحشد أبناء إسرائيل من بين الأمم التي تفرقوا فيها، ويقيمون على الأرض التي وهبتها لعبدي يعقوب، فيسكنون فيها هم، وأبناؤهم، وأحفادهم إلى الأبد".

 

لطالما استندنا إلى مراسلات دافيد بن غوريون وموشي شاريت (وهما رئيسان سابقان للحكومة)، عام 1954، حين قال الأول، من معتزله في صحراء النقب، أن لبنان هو "الحلقة الأضعف بين البلدان العربية، كما أن المسيحيين هناك ليسوا مثل أقباط مصر، بل هم الغالبية ما يساعد في ظروف الاضطراب على إقامة دولة مسيحية"، تكون بمثابة الظهير الحضاري للدولة اليهودية.

 

والواقع أنه أثناء انعقاد مؤتمر الصلح في قصر فرساي (باريس) عام 1919، حاول حاييم وايزمان، أحد أركان الحركة الصهيونية وأول رئيس للدولة، إقناع البطريرك الياس الحويك بمخاطر الخارطة المقترحة لـ"دولة لبنان الكبير"، بعدم إلحاق جنوب لبنان بالدولة العتيدة، أي الدولة المسيحية بالأبواب المفتوحة مع الدولة اليهودية.

 

حتى الآن، لا تزال القيادات السياسية والدينية في إسرائيل تراهن على تفكك الدولة اللبنانية، وعلى التنسيق بين اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، وبين ما يمكن أن يدعى "اللوبي اللبناني" لدعم توجهات بعض القوى اللبنانية لإقامة دويلات طائفية، بالتداخل بين الخارطة اللبنانية والخارطة السياسية، وبطبيعة الحال لتدار تلك الدويلات من الخارج الذي يمدها بمقومات البقاء.

 

يوماً بعد يوم، تسقط الأقنعة عن وجوه تلك الثلة من المجانين الذين على رأس السلطة في إسرائيل، وعلى رأسهم بنيامين نتياهو الذي كان يراهن على المؤازرة العسكرية، والديبلوماسية، الأميركية لـ "تغيير الشرق الأوسط" (هكذا بالحرف الواحد). كيف؟

 

بترحيل سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء، على أن تكون مدينة العريش نقطة الجذب بمطارها، وكذلك بمينائها، الحديثين.

 

أوتوماتيكياً، الخطوة التالية الحرب ضد لبنان، وترحيل سكان الجنوب إلى الداخل (أو إلى العراق وإيران) لإحلال عرب الجليل محلهم.

 

في هذه الحال، تصبح عملية تفريغ الضفة الغربية من أهلها، خطوة في منتهى السهولة.

 

هذا ما يحمل المؤرخ الإسرائيليّة إيلان بابيه، على الحديث عن "عبقرية الغباء"، كما لو أن منطقة الشرق الأوسط، بكل تضاريسها التاريخية، والإيديولوجية، أرض مباحة للأميركيين، وللإسرائيليين، ودون الأخذ بالاعتبار أن صراعات القوى العظمى هي في ذروة احتدامها الآن.

 

الصدمة الأولى والكبرى، كانت بالأداء الأسطوري للمقاتلين الفلسطينيين، ما أحدث زلزالاً لدى الرأي العام العالمي الذي لاحظ مدى الأهوال التي ترتكبها إسرائيل على أنها الدولة المستضعفة، أو الدولة الضحية، التي بتلك الترسانة العسكرية الهائلة، حولت غزة بأهلها وبمدنها وبقراها إلى مقبرة.

 

حرب الـ300 يوم، وحيث كان التوجس الأميركي من اشتعال الشرق الأوسط، بتداعيات ذلك أن على المصالح الأميركية في المنطقة، أو على المسار الذي يأخذه الصراع حول قيادة العالم، أحدثت تغييراً دراماتيكياً إن في الرؤى، أو في المفاهيم، وحتى في الاستراتيجيات. 

 

في ظل ذلك المشهد البالغ التعقيد، لم يكن القادة الإسرائيليون يتوقعون أن يتحول لبنان من "الحلقة الأضعف" إلى "الحلقة الأقوى". 

 

الجنرال رافاييل ايتان، رئيس الأركان السابق، والذي قضى غرقاً عام 2004، دعا في التسعينات إلى "إزالة هذه الخنجر الذي في خاصرتنا".

 

هل حقاً أن لبنان بات الخنجر في خاصرة إسرائيل؟

 

  أبحاث "معهد واشنطن" تتوقع حتمية الحرب لأن الدولة العبرية لم تعد تستطيع الحفاظ على وجودها، خصوصاً في ضوء التقلبات التي يمكن أن تحدث في المعادلات الدولية أو الإقليمية، دون تصفية القوى المعادية التي تهدد بقاءها، ولو "اضطرت إلى استخدام أقصى وأقسى الوسائل لتحقيق ذلك.

 

وكالة الاستخبارات المركزية ترى أن إسرائيل تحتاج إلى "استراحة المحارب" التي قد تمتد لسنوات ـ سنوات قاتلة ـ لإعادة تأهيل مؤسساتها العسكرية والأمنية، وحتى السياسية . ولكن ألا تلاحظ أبحاث معاهد أميركية أخرى، بلمسات عقلانية، أن الخوف الحقيقي من التحلل الداخلي في إسرائيل، نتيجة لتناقضات بنيوية حادة بين "قطع الفسيفساء"، و"هنا الخطر الأكبر".

 

حتماً بقاء لبنان ليس رهناً ببقاء إسرائيل. رجاء العودة إلى عام 2000، وعام 2006، وإلى ما يحدث الآن...