عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية اجتماعاً موسعاً في مكتبه في الوزارة، ضم رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكي، المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري، عضو المجلس الأعلى للجمارك وسام الغوش، رئيس إقليم جمارك بيروت سامر ضيا، المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن، المدير العام للنقل البري والبحري- مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر والمدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، وممثلين عن شركات الشحن الجوي MEAS وLAT والبحري CMA، رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، نقيب وسطاء النقل وليد لطوف، نقيب الوكلاء البحريين مروان اليمن، نقيب مخلصي البضائع جميل رمضان.
بعد الاجتماع، قال الوزير حمية: "اجتماعنا اليوم بناء لتوصية من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لجميع المعنيين بالمرافق الجوية والبحرية من مطار رفيق الحريري الدولي إلى مرفأي بيروت وطرابلس وكل المرافئ، في حضور رئاسة المجلس الأعلى للجمارك والمديرية العامة للجمارك والمعنيين من القطاع الخاص بالنسبة لمستوردي المواد الغذائية ومخلصي البضائع والوكلاء البحريين ووسطاء النقل في شركات الشحن الخاصة المعنية بالشؤون البحرية والجوية في سبيل تسريع إخراج البضائع وخصوصًا التي تمس حياة الناس بشكل يومي والتعاون مع الأجهزة العاملة في كل المرافق اللبنانية البحرية والجوية".
ولفت إلى أن "البحث تناول عدة مواضيع وتوصلنا إلى قواسم مشتركة وذلك من خلال العمل المشترك بين جميع المعنيين في القطاعين العام والخاص، كما سيتم التواصل مع الوزراء المعنيين بالنسبة للمرافق البرية والبحرية والجوية لطرح ما تم التوصل إليه، هذا في الشق الأول، أما في الشق الثاني فسوف تتم مناقشته غدًا في جلسة مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات المناسبة، لأن هدفنا الأساسي التسريع بإخراج البضائع من كافة المرافق الجوية والبحرية التي تعمل بجميع موظفيها على كامل الأراضي اللبنانية".
وجدد حمية تعاونه مع المعنيين بالقطاعين العام والخاص، مؤكدًا استعداده "لكل التسهيلات في المرافىء البحري، وأنهم جاهزون"، لافتًا إلى أن "اجتماع اليوم هو اجتماع تقني مع كل المعنيين بالمرافق والشحن البري والجوي والبحري".
أما عن حظر بعض شركات الطيران عن القدوم إلى لبنان، قال إن "شركات الطيران هي من علقت رحلاتها عبر إرسالها كتبًا إلى المديرية العامة للطيران المدني وليس بقرار من الحكومة اللبنانية".
من جهته فقد أكد بحصلي، أن "همنا الأساسي في اجتماع اليوم هو كيفية إخراج البضائع من المرافىء وتناول البحث في موضوع الأمن الغذائي وأمن البضائع المتواجدة في مرفأ بيروت، وحيث أن العمل لا يزال جاريًا في كل من المطار والمرافق والإدارات فلا مشكلة لدينا، أما من ناحية تخليص البضائع فيجب أن يكون هناك إجراءات استثنائية في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية وأن يكون هناك تدقيق لكل البضائع الموجودة في المرافىء لعدم دخول البضائع المهربة وغير القانونية، وعلى أن يكون هناك تنسيق كامل بين كل الوزارات المعنية ورئاسة مجلس الوزراء".
وطمأن المواطنين "أن لا وجود لمشكلة في الوقت الحاضر بالنسبة للأمن الغذائي".