ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي اجتماعًا اليوم، لـ "الهيئة العليا لإدارة التعليم في حالات الطوارىء والأزمات والكوارث"، في حضور جميع أعضائها وممثلين عن "اليونسكو" و "اليونيسيف"، بهدف وضع خطة استجابة لحاجات التعليم في ظل الأزمة القائمة، وتم عرض التقارير عن الأوضاع على الأرض لجهة ارتفاع عدد النازحين الذين انتقلوا إلى المدارس والمهنيات الرسمية ومباني الجامعة اللبنانية وعدد من مباني المدارس الخاصة كأماكن للإيواء. كما تم عرض الوسائل التقنية والمعلومات المتوافرة للوصول إلى أرقام هواتف المتعلمين والمعلمين ومعرفة أماكن وجودهم، وخصوصًا عند أقاربهم أو في مؤسسات مجتمع مدني وبلديات".
وعرضت المديرية العامة للتربية خطتها لإيصال التعليم للجميع، كل بحسب وضعه ووجوده. كما عرض "المركز التربوي للبحوث والإنماء" مضمون خطته لإيصال التعليم الورقي والرقمي ومصادر الكتب عبر منصة "مواردي" وتبسيط طرق الدخول إليها وتدريب المعلمين، كما عرضت الجامعة اللبنانية خطتها لتأمين التعليم في ظل إشغال العديد من مبانيها بالنازحين ونزوح عدد هائل من طلابها إلى أماكن أخرى. وطرحت المديرية العامة للتعليم المهني والتقني أوضاع مبانيها المشغولة بالنازحين وخطة التعليم، كما عرضت المديرية العامة للتعليم العالي أوضاع الجامعات الخاصة، وكيفية تأمين التعليم والضوابط المطلوبة لأي نوع من التعليم.
وأكد الحلبي أن "الأبحاث تأتي في سياق الاجتماعات المستمرة والمفتوحة للجنة العليا من أجل إنقاذ العام الدراسي وعدم خسارة سنة دراسية، خصوصًا وأن مناطق كثيرة من لبنان تعرضت للقصف والنزوح وأن المدارس والمؤسسات التعليمية أصبحت مراكز للإيواء".