حمل التطبيق

      اخر الاخبار  معوّض: لبنان امام فرصة تاريخية لاعادة بناء الوطن والا نحن بخطر تحويله الى "كوبا الشرق"   /   معوّض: يجب أن نعتمد أربع ركائز تأسيسية الأولى تتعلّق بالسلاح والتنظيمات العسكرية خارج إطار الدولة ونطالب بخطة عملية لمعالجتها والثانية إعادة هيكلة القطاع المصرفي والثالثة إصلاح القطاع العام والرابعة إشراك المغتربين في الاقتصاد اللبناني   /   النائب ميشال معوض لبري: نشد على يدك لتصبح جلسة مناقشة الحكومة عادة للخروج من عادات وابتكارات الترويكا والحوارات لان الحوار الاساسي يكون في المجلس النيابي   /   النائب ميشال معوض: موقف الحكومة بشأن السلاح جيد لكن التنفيذ غائب   /   البستاني متوجهًا الى سلام: الثقة متل شحطة الكبريت بتولع مرة واحدة فلا تفقدوا ثقتنا   /   البستاني: تطبيق القرار 1701 أولويّة اليوم لاستعادة الأرض لكنّ هذه الأولويّة لا تلغي الأولويّات الأخرى والتنمية الإقتصاديّة والإنمائيّة تؤثّر بشكل مباشر على قوّة الدولة   /   البستاني: يجب أن يسير المساران الأمني والاقتصادي بطريقة متوازية   /   البستاني: سندخل بموازنة الـ26 فماذا تنتظر الحكومة لتوحيد سعر الصرف؟   /   البزري متوجها الى رئيس الحكومة: لا تختبر صبرنا طويلا!   /   قيادة الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة - مرجعيون ما بين الساعة 11.00 والساعة 18.00   /   البزري: ما ورد في البيان الوزاري لا يتماشى إطلاقًا مع ما يجري تطبيقه   /   البزري: اسألكم اين الاصلاح الجمركي والاصلاح الضريبي واين الودائع وحقوق المودعين؟   /   ‏وليد جنبلاط للتلفزيون العربي: التدخل الاسرائيلي ورط البعض من أهالي السويداء ظناً بأن إسرائيل ستحميهم وهي لا تحمي أحدا وهي تريد تشويه التاريخ العربي المشرقي لدروز سوريا   /   البزري: نعيش في ظل إحتلال اسرائيلي مستمر على مسمع من المجتمع الدولي ونحتاج لحوار حقيقي وشفاف حول هذا الموضوع   /   البزري: من اهداف الحكومة الالتزام بالدفاع عن لبنان ووحدة الشعب ونحن نعيش اليوم انقاسمًا في ظل عدوان اسرائيلي وفي ظل احتلال على مرأى من المجتمع الدولي   /   البزري: نعيش في ظل إحتلال اسرائيلي مستمر على مسمع من المجتمع الدولي ونحتاج لحوار حقيقي وشفاف حول هذا الموضوع   /   النائب جميل السيد: كثير من الوزراء لم يكونوا على علم بأمر التعيينات فهناك وزراء بسمنة ووزراء بزيت   /   كاتس: حزب الله يريد إعادة بناء قوة الرضوان والهجمات في لبنان رسالة واضحة له   /   النائب عون: المماطلة لم تعد تقنع أحدا ونحن أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية تجاه المودعين والمحاسبة يجب أن تبدأ والتدقيق الجنائي يجب أن يستكمل وردّ الودائع يجب أن يكون أولوية فعلية فكفى انتظارا وكفى استهتارا   /   النائب عون: لم نعد نريد ان نسمع اقوالا بل نريد افعالا   /   سيلم عون: التدقيق الجنائي هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة من يتحمّل المسؤولية ولعلّ هذا ما يفسّر عرقلته والسؤال الأهم ما هي خطة الحكومة؟ والواضح ألّا نية في وضعها والمؤشرات سلبية   /   النائب سليم عون: الحكومة من بعد ٥ اشهر على نيلها الثقة لم تضع اي خطة من اجل اعادة تكوين اموال المودعين   /   عدوان: نطالب بأول جلسة لمجلس الوزراء وضع خطة زمنية لسيطرة الدولة على أن يتم البدء بخطوات فعلية للتخلص من البنى العسكرية والامنية ومن دون ذلك عبثا نحاول بناء اقتصاد او اعادة الاعمار   /   ‏عدوان: الحكومة غير قادرة على حماية اليونيفيل الذي يدعم لبنان   /   عدوان: مضيت الأشهر ولم يتغير شيئاً بشأن السلاح والإصلاح   /   

هند صبري: " البحث عن علا" ناقش التربية الحديثة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


هنادي عيسى - خاصّ الأفصل نيوز

 

 لا تزال رحلة الفنانة التونسية هند صبري مع "علا عبد الصبور" مستمرة، فبعد نجاح الجزء الأول من "البحث عن علا"، واصلت في الثاني استعراض قضايا أسرية واجتماعية جديدة مثل التربية الحديثة، لتشير عبر أحداث العمل إلى الأخطاء التي تقع فيها الأمهات، ومشكلاتهن مع أبنائهن، في خلطة درامية مميزة قدمتها برفقة النجوم ظافر العابدين، وسوسن بدر، وطارق الإبياري، وهاني عادل، وندى موسى، ومحمود الليثي، وبتوقيع المخرج هادي الباجوري.

 

سبق عرض مسلسل "البحث عن علا"، مسلسل آخر للنجمة التونسية حمل اسم "مفترق طرق"، جسّدت من خلاله شخصية الأم "أميرة"، لتعود وتقدم دور الأم علا عبد الصبور مجددًا الذي حقّق تفاعلًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هند صبري في حوارها مع " الأفضل نيوز" ترى أن هناك اختلافًا جذريًا بين الشخصيتين رغم اشتراكهما في الأمومة، إذ تقول : "رغم تجسيدي شخصية الأم أكثر من مرة، لكنني أرى أن كل عمل مختلف عن الآخر، فعلى سبيل المثال شخصية "الأم" في مسلسل "مفترق طرق" نجدها تعرّضت لظروف قاسية أثّرت على حياتها وجعلتها مسؤولة بشكل أكبر، إضافة إلى طبيعة العمل نفسه المختلف عن "البحث عن علا"، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي وشخصياته تسخر من أفعالها، فبعض الأمهات وجدت نفسها في "علا"، ومنهن من عانت من التربية الحديثة، لذا من المؤكد أن "علا" تختلف عن "أميرة"، خصوصًا أنني أحافظ على عدم تكرار أدواري".

 

تضيف هند صبري: "عندما قرأت شخصية "علا" في السيناريو، شعرت أن العمل سيجعل كل الأمهات يشعرن بأنهن لسن بمفردهن في هذه المعاناة اللائي يمرن بها خلال تربية أولادهن، وأيضًا في أخطائهن كأمهات، إضافة إلى شخصية الأم "سهير" والدة "علا" التي جسّدت دورها النجمة سوسن بدر، فهي أم مختلفة أيضا لإيمانها بمعتقدات مختلفة بسبب اختلاف الزمن بين تربيتها لـ"علا" وتربية الأخيرة لأبنائها".

 

تشير هند صبري إلى أنها كأي أم شعرت أن ما تجسده "علا" لا يختلف عنها، حيث تقول: "كل الأحداث التي مرت بها "علا" مررت بها في الحقيقة مع ألنتي، وكلها تجارب لا بد من أن تمر بها كل أم، ففي أوقات أكون شديدة وأخرى ألتزم بالتربية الحديثة، لكنني في النهاية لا أؤمن بالضرب، فمعظمنا في مرحلة الصغر كانت تربيتنا مختلفة وشديدة نوعًا ما لاختلاف المراحل الزمنية، وبالتالي عندما كبرت الفتيات وأصبحن أمهات كن يريدن تفادي الأخطاء التي تعرضن لها في التربية، فوجدن أن الحل في التربية الحديثة قبل أن يكتشفن أنها ليست الحل الأمثل، فأصبحنا نبحث عن الاعتدال في كل شيء لأن ذلك هو الأصح". وتابعت قائلة: "خلال كواليس العمل كنت أتعامل مع أولادي في المسلسل أيسل رمزي وعمر شريف كأنهما أبنائي فعلًا في الحقيقة، حتى نتعايش مع الدور وألا تكون هناك فجوة بيننا، وأحاول دائما إبعادهم عن أي ضغط حتى لا يشعرون بالتوتر، كل ذلك جعل بيننا كيميا، وهو ما كان في صالح العمل، حيث كنت أحرص على دعمهما في كل مشهد لكي يقدما أفضل ما لديهما".

 

تؤكد هند صبري أن الكيميا لم تكن بينها وأولادها فحسب، لكن مع أبطال العمل جميعًا، مشيرة إلى أن ذلك ساعدهم كثيرًا وخلق جوًا من التفاهم ظهر على الشاشة. تلقى صنّاع مسلسل "البحث عن علا" العديد من ردود الفعل المختلفة، إذ قالت هند صبري: "تلقينا ردود فعل كثيرة ومختلفة على المسلسل، فهناك من استوعب رسالة العمل وتفاعل معها وهناك من أعتقد أنني أحرّض السيدات على الطلاق، لكن هذا لم يغضبني، لأنه أعطى مساحة للمناقشة بين الناس، لمعرفة ما هي طبيعة العمل، كما أن العمل يسلّط الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية ليست التربية الحديثة والطلاق فقط، فهناك قضايا أخرى مثل أزمات المرأة العاملة وبعض المشاعر الإنسانية، والرومانسية التي تريد أن تشعر بها المرأة في حياتها وغيرها من القضايا المهمة التي ناقشها العمل باختلاف لأنه عمل اجتماعي أسري".