رلى ابراهيم
مل٠التØقيقات ÙÙŠ التهم الموجهة إلى Øاكم مصر٠لبنان رياض سلامة يتÙاعل. Ùبعد منع النائب العام التمييزي غسان عويدات القاضي جان طنوس من إكمال مهمته منذ أسبوعين خلال مداهمته لعدد من المصار٠للاستØصال على بيانات خاصة بشقيق سلامة، رجا؛ ألغى عويدات زيارة طنوس لباريس الاثنين الماضي للمشاركة ÙÙŠ اجتماع قضائي ÙŠØضره قضاة من دول رÙÙعت Ùيها دعاوى بØÙ‚ سلامة، بهد٠تبادل المعلومات والبيانات. وكأن المطلوب إقÙال مل٠سلامة ووق٠ملاØقته تØت عنوان «Ø¹Ø¯Ù… تغيير الضباط ÙÙŠ الØرب»
كل الإشارات تؤكد، بما لا لبس Ùيه، أن «Ø§Ù„دولة العميقة» لن ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø£ÙŠ تقدم ÙÙŠ مل٠التØقيق مع رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الØويك، كما ÙÙŠ مل٠التدقيق الجنائي ÙÙŠ Øسابات مصر٠لبنان. Ùكلما تجرأ قاض على المضي ÙÙŠ التØقيقات ÙŠÙعاقب أو ÙŠÙزاØ. البداية كانت مع المدعي العام ÙÙŠ جبل لبنان القاضية غادة عون وانتهت مع المØامي العام التمييزي بالتكلي٠القاضي جان طنوس.
قبل أسبوعين، ولدى دخول القاضي طنوس بمؤازرة من جهاز أمن الدولة إلى بعض المصار٠للØصول Ùوراً على كل البيانات الخاصة بØسابات رجا سلامة، ÙÙŠ إطار تنÙيذ أمر قضائي لاستكمال تØقيقات Ù…ÙتوØØ© ÙÙŠ هذا الشأن، طلب النائب العام التمييزي غسان عويدات من طنوس الانسØاب وتأجيل مهمته. يومها خضع عويدات لضغوط سياسية من الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري، وتلقى اتصالاً من ميقاتي يهدّد Ùيه بالاستقالة ÙÙŠ Øال إكمال طنوس مهمته (راجع «Ø§Ù„أخبار» الأربعاء 12 كانون الثاني 2022).
خضوع عويدات لأوامر ميقاتي وبعض الجهات الØزبية والمالية لم يتوق٠هنا. الجديد تمثل ÙÙŠ قرار عويدات بمنع سÙر طنوس إلى باريس الاثنين الماضي للمشاركة ÙÙŠ اجتماع قضائي Øضره قضاة من دول تلاØÙ‚ سلامة ÙÙŠ قضايا Ùساد واختلاس أموال، من بينها Ùرنسا. وكان من المÙترض أن يخصص الاجتماع لتبادل المعلومات Øول مل٠سلامة وشقيقه ومساعدته وآخر المعطيات التي وصل إليها كل قاض ÙÙŠ بلده، واستكمال التنسيق على صعيد الدول.
طنوس المÙكلّ٠التØقيق بهذا المل٠ÙÙŠ لبنان لم ÙŠØضر. والسبب أن عويدات راسل السلطات الÙرنسية، السبت الماضي، طالباً إضاÙØ© اسم المØامي العام الاستئناÙÙŠ ÙÙŠ بيروت القاضي رجا Øاموش ليراÙÙ‚ طنوس إلى باريس. رÙضت Ùرنسا الطلب كونه جاء ÙÙŠ اللØظات الأخيرة Ùيما سبق لعويدات أن أكدّ Øضور طنوس المعني بهذا المل٠مطلع الشهر الجاري.
الموق٠الÙرنسي أثار استياء عويدات الذي ردّ بلهجة تصعيدية، Ùألغى مشاركة طنوس، مشيراً إلى عدم قبوله بأن تÙØدّد له أي جهة عمله، وبأنه الأدرى بمصلØØ© لبنان، وأن من صلاØياته Ùقط تØديد الÙريق الذي سيØضر من دون تدخل أي طر٠آخر.
قرار عويدات إدراج اسم Øاموش ÙÙŠ اللØظات الأخيرة أثار استغراباً، خصوصاً أن لا علاقة للأخير بمل٠سلامة. وقد Øاولت «Ø§Ù„أخبار» الوقو٠على رأي عويدات ÙˆØاموش، إلا أنهما لم يجيبا على الاتصالات.
ويرى متابعون أن الضربات القضائية تتوالى بتواÙÙ‚ بين أركان الØكم ÙÙŠ لبنان والإدارة الأميركية على Øماية سلامة. إذ إن لبنان كان يشكو من بطء تعاون القضاء الأوروبي معه، وكان اللقاء Ùرصة للاستØصال على كل المعلومات التي توصلت إليها الدول المعنية والتعويض عن Ø¥Øباط مساعي طنوس بضغط من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي واستجابة عويدات المباشرة لهما، وبضغوط قوية تقوم بها المصارÙ. وعلى ما يبدو، Ùإن هناك قراراً بدÙÙ† كل ما يتعلق بسلامة والدائرة المقربة منه، علماً أنه سبق للقصر الجمهوري والقنوات الديبلوماسية أن تبلغت إصراراً Ùرنسياً على متابعة مسار التØقيقات Øتى النهاية، Øتى ÙÙŠ Øال Øصول تضارب ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ ما يريده ميقاتي المقرب من الرئيس الÙرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: جريدة الأخبار