حمل التطبيق

      اخر الاخبار  جيش العدو يبدأ توغلاً برياً شرقي مدينة خانيونس   /   "أ ف ب" عن مسؤول أمريكي: ‎بلينكن يلتقي ‎ميقاتي الجمعة في لندن لبحث الحرب   /   منظمة الصحة العالمية: أحداث لبنان أدت إلى إغلاق أكثر من 100 منشأة صحية وهو ثلث عدد المنشآت في البلد   /   العدو يجدد غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت   /   يسرائيل هيوم: استقالة ضابط الشرطة يوآف تيلم المسؤول عن التحقيقات في قضية فساد نتنياهو أمام المحكمة الإسرائيلية   /   الوكالة الوطنية: شهيد وجريحان في الغارة على دبين في قضاء ‎مرجعيون   /   إعلام العدو: إصابة 22 جنديًا إسرائيليًا خلال ال24 ساعة الماضية منهم 19 جنديًا في في الجبهة الشمالية و3 في قطاع غزة   /   جيش العدو أصدر تهديداً جديداً بقصف أبنية سكنية في السان تيريز وبرج البراجنة   /   غارة معادية جديدة استهدفت محيط حارة حريك   /   إعلام العدو: نقل عدد من الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي من الجبهة الشمالية مع لبنان إلى المستشفيات   /   إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في ديشون والمالكية في الجليل الأعلى   /   غارة تستهدف مديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة باليمن   /   غارة عنيفة جدا تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت   /   الغارة المعادية التي استهدفت منطقة الشويفات تسببت بانهيار مبنيين   /   "معاريف" عن الكمين التي وقعت به قوة من جيش العدو جنوب لبنان: كان هذا هو الحال عندما كان الجيش الإسرائيلي في لبنان في الثمانينيات والتسعينيات وكان الأمر نفسه في حرب لبنان الثانية وهو الأمر نفسه اليوم   /   غارة معادية ثالثة على الضاحية الجنوبية لبيروت   /   غارة معادية جديدة على منطقة الشويفات العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت   /   الغارة على منطقة الشويفات العمروسية خلفت حريقا في أحد المباني المستهدفة   /   بزشكيان: رئيس دولة الإمارات أظهر رغبته في زيارة إيران وأكد ضرورة حل خلافات المنطقة عبر دولها   /   بزشكيان: الرئيس المصري طالب بتعزيز العلاقات الإيرانية العربية   /   بزشكيان: الرئيس المصري أعرب لي خلال القمة عن استغرابه من الصورة التي يقدمها السفراء الأوروبيين عن إيران والمغايرة للواقع   /   بزشكيان: قمة مجموعة "بريكس" أثبتت أنه بإمكان دول العالم تحييد العقوبات الأحادية إن أرادت ذلك   /   لجان المقاومة الفلسطينية: الصمت العربي والإسلامي بات عاملاً مشجعاً ودافعاً للعدو الصهيو-أميركي للمضي قدماً والاستمرار بهذه المحرقة   /   تحذير جديد من العدو بإخلاء مبنى بالقرب من مسجد القائم في حارة حريك بالضاحية الجنوبية   /   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الاحتلال يُصعِّد حملة التطهير العرقي في شمالي قطاع غزة وندعو إلى انتفاضة عالمية ضده   /   

إسرائيل لبريطانيا: لا قوات دوليّة على الحدود

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر - خاص الأفضل نيوز 

 

في باريس اجتمعت الدول الصديقة للبنان، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي تلا درسًا أخلاقيًّا في أصول المساعدة الإنسانية، مغرقًا اللبنانيين برسائل إيجابية، "ما بطعمي خبز"، مستنسخًا التجارب اللبنانية بمد اليد "للشحادة"، فيما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، "الحاطط عينه على رقم المليار"، لا زال موقفًا عند محطة نيويورك بمبادرتها، التي باتت خلف الجميع باستثناء بيروت وباريس.

 

وإلى أن يتمخض "جبل باريس" عن مساعداته، (التي بالمناسبة كان يمكن الاستغناء عنه لو قررت الدول المشاركة الوفاء بالتزاماتها من المؤتمرات السابقة)، وفي انتظار استكمال التعديلات التي فرضتها عملية تسريب الوثائق الاستخباراتية من مكتب وزير الدفاع الأميركي، إلى الجانب الإيراني، على الخطط الإسرائيليّة لضرب طهران، في ظل إصرار تل أبيب على وقوف طهران خلف استهداف منزل رئيس وزرائها، استمرت الجبهة اللبنانية على اشتعالها، سواء على الخطوط الأمامية، حيث يسجل الجيش الإسرائيليّ اختراقات على بعض المحاور، وصلت إلى حدود الثلاثة كيلومترات، وسط سياسة الأرض المحروقة التي يعتمدها، من جهة، وفي الداخل مع عودة الاستهدافات اليومية المدمّرة لمنطقة الضاحية الجنوبية، من جهة أخرى.

 

غير أن دخان القصف والغارات لم يحجب المساعي الدبلوماسية المتنقلة بين العواصم، ومحاولات إقرار وقف إطلاق النار، يحقق لإسرائيل بالسياسة ما تريده بالعسكر، من واشنطن الغارقة في انتخاباتها والساعية إلى استثمار أي إنجاز فيها، إلى فرنسا التي تعيش دبلوماسيتها الخيبات المتلاحقة، في ظل وضعها الداخلي المأزوم، مرورًا بالدول العربية التي تعيد خلط أوراقها، مركزة على الجبهة الإيرانيّة، وسط محاولة بريطانية، يعتقد الكثيرون أن أفق نجاحها صعب جدًّا.

 

مصادر دبلوماسية أكدت أن لندن حاولت القيام بمبادرة مع تل أبيب من أجل وقف النار بين لبنان وإسرائيل، معتمدة على موقفها المعروف بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية، تحفظ لها دورًا على الحدود، هي المعنية كما فرنسا بالتغيير الذي سيلحق بخارطة سايكس – بيكو وفقًا للشرق الأوسط الجديد الذي تسعى تل أبيب إلى فرضه في المنطقة بدعم أميركي، إلا أنها جوبهت برفض نتنياهو القاطع لأي بحث في الطرح المقدم راهنًا، مصرًّا على أن وقف النار لم يحن وقته بعد وأن إسرائيل ستحقق بنفسها أهدافها، بعدما فشلت الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام في تطبيق القرار 1701.

 

ووفقًا للمصادر فإن المبادرة البريطانية تقوم على وقف فوري لإطلاق النار والبدء بتطبيق القرار 1701، بعد تعديل تركيبة القوات الدولية والدول المشاركة فيها، مقترحة نشر قوة بريطانية معززة تحت قيادتها، فضلًا عن دعم الجيش اللبناني وتعزيز قدراتها، حيث يساهم الجيش البريطاني بتدريب وتجهيز وحدات لبنانية، منتشرة على طول الحدود الشمالية والشرقية وقد نجحت في تنفيذ الكثير من مهام ضبط الحدود، رغم بعض الأصوات التي تصاعدت مشككة في الدور البريطاني.

 

علمًا أن بريطانيا كانت عرضت منذ فترة خطة تنفذ على مراحل، بهدف إقامة مراكز عسكرية "نموذجية" وأبراج مراقبة في ثلاث مناطق حدودية، وفقًا "لضوابط" تحفظ الجانب اللبناني عليها. 

 

وتشير المصادر إلى أن تل أبيب، لم تبدأ الحرب لتوقفها، وأنها عازمة على تنفيذ خططها مهما كانت الكلفة سواء لجهة الوقت، أو الكلفة البشرية والمادية عليها، معتمدة استراتيجية القضم في عملياتها العسكرية، كما العمليات العسكرية المتصاعدة على الجبهة الداخلية اللبنانية، حيث ما زال الوضع حتى الساعة في إطار المرحلة الأولى من العمليات، على أن تستكمل في غضون أسابيع، على أن تبدأ المرحلة الثانية بفرض حصار بحريّ وجويّ وبريّ كامل على لبنان، وهو ما لم يخف النية باللجوء إليه، وزير الدفاع يؤاف غالانت، كاشفة أن الجواب المشترك الذي يسمعه الموفدون الدوليون من تل أبيب، "لا بحث في أي ترتيبات أمنيّة على الحدود الشمالية قبل إنجاز الجيش لمهمته".