حمل التطبيق

      اخر الاخبار  حزب الله: ندين العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي في مدينة حمص السورية وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى   /   الإخبارية السورية: مقتل عنصر من وزارة الدفاع إثر إطلاق نار من قبل مجهولين في حي سيف الدولة بحلب   /   ‏التحكم المروري: حركة المرور طبيعية على طريق ضهر البيدر والرؤية سيّئة بسبب الضباب الكثيف   /   الجديد: مجهولون من الجانب السوري أقدموا على جرف منزلين في بلدة حوش السيد علي تعود ملكيتهما للبنانيين   /   وكالة الأنباء القطرية: أمير دولة قطر يؤكد في اتصال هاتفي مع رئيس الصومال الدعم الكامل لسيادة الصومال ووحدة أراضيه   /   زيلينسكي: اجتماعي مع ‎ترامب لن يكون مغلقا   /   الأخبار: انتهاء عملية الكشف على ثلاثة منازل مأهولة في بيت ليف من قبل الجيش و«اليونيفيل» من دون العثور على أسلحة كما ادّعى العدو   /   زيلنسكي: 500 مسيرة وعشرات الصواريخ الروسية استهدفت العاصمة كييف وعددا من المقاطعات   /   التحكم المروري: يطلب من السائقين توخي الحذر وتخفيف السرعة على كافة الطرقات بسبب تساقط الامطار والتي تسبب انزلاقات وصدامات مرورية   /   خامنئي: الهجوم العنيف للجيش الأميركي وذيله المشين في هذه المنطقة هزم أمام مبادرة وشجاعة وتضحيات شباب إيران   /   قائد الثورة والجمهورية في إيران السيد علي خامنئي يوجه رسالة إلى المؤتمر السنوي لاتحاد الجمعيات الإسلامية للطلاب في أوروبا   /   قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار من موقع بياض بليدا باتجاه أطراف بلدة بليدا   /   الجيش الإسرائيلي: مسلح أطلق النار قرب السياج الأمني قرب حاجز "حشمونائيم" قرب رام الله ثم لاذ بالفرار   /   وزير الدفاع السعودي: القضية الجنوبية ينبغي أن يتم حلها بالتوافق لا المغامرة التي لا تخدم إلا عدو الجميع   /   الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يندد بالهجوم على "مسجد حمص" ويصفه بـ "غير المقبول"   /   سفير الصومال بالقاهرة : الصومال تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لرفض اعتراف إسرائيل بـ " أرض الصومال" ‎   /   التحكم المروري: 4 قتلى و11 جريحاً في 9 حوادث سير خلال الـ24 ساعة الماضية   /   ‏وزير الإعلام الصومالي: نطالب المجتمع الدولي بدعم وحدة الصومال ‎   /   وزير الإعلام الصومالي: لن نقبل بتقسيم الصومال أبدا   /   وزير الإعلام الصومالي: نريد أن نضمن السلام والاستقرار في المنطقة   /   وزير الإعلام الصومالي للحدث: سنتحرك دبلوماسيا ضد الاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال ‎   /   التحكم المروري: كافة الطرقات الجبلية سالكة باستثناء طريق عيناتا الارز مقطوعة بسبب تراكم الثلوج وطريق القبيات الهرمل سالكة حالياً أمام المركبات ذات الدفع الرباعي   /   محلقة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على "حي الدباكة" في بلدة ميس الجبل   /   الأمين العام للأمم المتحدة: المسؤولون عن هجوم حمص غير المقبول يجب أن يمثلوا أمام العدالة   /   الاتحاد الأفريقي: نرفض أي اعتراف بإقليم أرض الصومال كدولة   /   

نقاط سرية غير معلنة في "إنزال البترون"

تلقى أبرز الأخبار عبر :


خاصّ الأفضل نيوز 

 

لم يكن يرغب العدو الإسرائيلي في إماطة اللثام عن عملية الإبرار "الإنزال" عند شاطئ مدينة البترون شمالي لبنان واختطافه مواطناً لبنانياً واقتياده إلى داخل الأراضي المحتلة، لو أن الإعلام اللبناني وبعض الأجهزة لم تتكفل بذلك.

 

عملياً، أدت العملية في حد ذاتها إلى إرباك كبير، تسلل إلى المجتمع اللبناني بشكل عام، كما اشتمل على الأجهزة الأمنية وعائلة المخطوف وحزب الله بوصفه معنياً به ربطاً بالاتهام الإسرائيلي.

 

على مستوى الأجهزة الأمنية، ما يزال الغموض سيد الموقف بالنسبة إلى التحقيقات الجارية لمعرفة الأسباب التي أملت على العدو تنفيذ عمليات إبرار واختطاف الشاب عماد أمهز وهو طالب في الكلية البحرية ويعمل كقبطان سفن تجارية. 

 

ولغاية هذه الساعة فإن الإشارة القضائية في التحقيقات معطاة إلى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وفي معلومات "الأفضل نيوز" فإن المديرية العامة لأمن الدولة طالبت بضمنها إلى التحقيق من واقعة ادعاء المجموعة العسكرية المعادية المؤلفة من 20 شخصاً، بأنهم عناصر في الجهاز المذكور. 

 

لحينه، لم يتم التوصل إلى أجوبة واقعة على أسئلة مطروحة:

 

- كيف تمكن العدو من تنفيذ إنزال بحري بهذه القدرة في منطقة ذات تواجد عسكري واضح للجيش اللبناني وأين كانت القطع البحرية اللبنانية التي لا بد أن تكون مستنفرة في أوقات الحرب، وربطاً باحتمالات حصول إنزالات، سبق لأكثر من مرجع عسكري أن أشار إليها؟

 

- دور الكتيبة الألمانية في قوات اليونيفيل المسؤولة عن ما تسمى عمليات التفتيش البحري. مع الإشارة إلى أن قوات اليونيفيل كانت قد تنصلت من أي دور لها أو علمها المسبق باحتمال تنفيذ العدو عملية مشابهة. لكن ذلك لا يعفي الكتيبة الألمانية المولجة توفير الأمن من المسؤوليات ربطاً بالقدرات التي تمتلكها في مجال الاستطلاع والمراقبة.

 

الخطير في الموضوع، دخول ملف اكتشاف عملية الإنزال ونشر تفاصيلها والصور والفيديوهات المتعلقة بها عبر وسائل الإعلام في مسار الاشتباك التقليدي – الأمني – الأمني.

 

ثمة تساؤلات فتحت على مصراعيها في شأن توقيت نشر المعطيات، التي جاءت بعد حوالي 48 ساعة من تنفيذ العدو للعملية (بحسب المعلومات نفذ الإنزال فجر الخميس وليس فجر الجمعة). فعملية الكشف تزامنت وفتح ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون باقتراح مستقل وشخصي قدم في شأن خدمته من قبل أحد أعضاء كتلة القوات اللبنانية، وتزامنت أيضاً مع حملة كبيرة شنتها إحدى الصحف اللبنانية على عون، وهو ما فتح المجال أمام تعمد أحد الأجهزة الأمنية المعنية صب الزيت على النار واستخدام العملية في توفير أجواء لعدم التجديد لقائد الجيش مرة أخرى. 

 

في شأن آخر، تعامل الجيش مع المسألة بتجاهل تام. لم يفصح عن تفاصيل حول العملية، إنما وجد في إشارة القضاء المختص وضع اختصاص التحقيق لدى فرع المعلومات هروباً من الإحراج. كما أن الجيش لم يجب على أسئلة أساسية، حول سبب عدم ملاحظته أي حركة مريبة رغم أنه يمتلك قواعد ونقاط مهمة واستراتيجية تتبع لقواته الخاصة والتي يجب أن تكون متأهبة. 

 

لكن يبقى أن حزب الله، هو الطرف الأكبر الذي تعرض للأذى. فالحزب المتهم بانتماء الشخص المستهدف له، أكد عدم صحة هذه الواقعة، أو ارتباط هذا الشخص به، فيما شخصيات محيطة بالحزب روجت فرضيات حول احتمال وقوع العدو في خطأ تقني عبر تشابه أسماء أدى إلى اختطاف هذا الشخص تحديداً، وثمة حالات سابقة تدعم هذه الفرضية. لكن يبقى الأساس في أن الأجهزة لم تكن في حاجة إلى إذاعة خبر عملية الإبرار لو لم تكن تسعى إلى استهداف معين.