لفت وزير الطاقة والمياه وليد فياض إلى أن هناك عدة خطط طوارئ وضعتها الوزارة للتخفيف عن المواطنين وضمان توافر الموارد الأساسية، مثل المحروقات والمياه، في مواجهة الأزمات المتتالية.
وبخصوص أي ارتفاع محتمل في الأسعار مع دخول فصل الشتاء، أوضح فياض أن الوزارة تراقب الوضع عن كثب وأن الأسعار في لبنان ستظل مرتبطة بالأسواق العالمية.
وأضاف أن سوق المحروقات في لبنان يخضع لمبدأ العرض والطلب، حيث تتم تلبية احتياجات السوق من قبل القطاع الخاص، مع احتفاظ الدولة بحصة صغيرة في السوق.
وفيما يتعلق بتأمين استمرارية توافر المحروقات في الأسواق اللبنانية، قال وزير الطاقة: "توافر المحروقات مرتبط باستدامة استقدام البواخر عبر البحر، سواء للوقود المخصص للنقل أو للتدفئة أو للقطاعات الحيوية، وعلى رأسها الكهرباء".
وأوضح أن لبنان يملك حالياً احتياطيات من المشتقات النفطية تكفي لمدة أسبوعين، ويتم تجديد هذه الاحتياطيات بشكل دوري مع وصول الشحنات.
وفيما يخص الاتفاقيات مع الدول الأخرى لتأمين الوقود بأسعار تفضيلية، كشف فياض عن تجديد الاتفاقية مع العراق لتزويد لبنان بالفيول الثقيل، حيث تم تجديدها ثلاث مرات حتى الآن، مع العمل على تجديدها للمرة الرابعة.