حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الجيش الإسرائيلي يتهم قوة اليونيفيل بإسقاط مسيرة استطلاع الأحد فوق جنوب لبنان   /   ‏الخارجية الصينية: نائب الرئيس هان تشنغ سيزور السعودية في الفترة من 28 تشرين الأول إلى 2 تشرين الثاني   /   وفاة الإعلامي بسام براك بعد صراع طويل مع المرض   /   قوة إسرائيلية تتوغّل في وادي هونين باتجاه مركبا وتعمل على رفع سواتر ترابية بمؤازرة دبابة "ميركافا"   /   ‏التحكم المروري: تصادم بين مركبتين داخل أنفاق المطار والأضرار مادية وحركة المرور كثيفة في المحلة   /   إحصاءات غرفة التحكم: 10 جرحى في 8 حوادث سير خلال 24 ساعة   /   باريس تعلن اعتقال مشتبه بهم في سرقة متحف اللوفر   /   إعلام سوداني: تجدد المعارك في محيط مطار الفاشر وعدد من المناطق   /   الشيخ قاسم: لا شيء يمنع التحالف مع التيار الوطني الحر لكن ليس كقاعدة عامة   /   الشيخ قاسم: نحن مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق القانون الساري والتأجيل لا ينفع إلا إذا كان للبعض أهداف   /   الشيخ قاسم: الجيش محل إجماع اللبنانيين وهو يتعامل بطريقة موزونة في موضوع السلاح وأدعو إلى أن لا يكون هناك أي تفكير في التصادم مع بيئة المقاومة   /   الشيخ قاسم: الجيش اللبناني جيش وطني وعقيدته وطنية وأداؤه في كل الفترة الماضية والحالية جيد ونحن كمقاومة معه   /   الشيخ قاسم: الرئيس جوزيف عون لديه نفس إيجابي منذ البداية وقد عبّر عنه في مراحل مختلفة وتنسيقنا معه أساسي وضروري ومستمر والتواصل موجود بيننا   /   باسيل: إذا كان بإمكان التيار حصد النتائج الانتخابية ذاتها دون الحاجة إلى ترشحي فـ "لن أترشح"   /   الشيخ قاسم: نحن إيجابيون مع رئيس الحكومة نواف سلام ونريد التعاون ولا نريد الخلاف ونرغب بوحدة البلد وأن تنجح الحكومة اللبنانية   /   الشيخ قاسم: بالنسبة للأسرى اللبنانيين فإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الحكومة اللبنانية وعليها أن تتابع الملف وتتصدى أكثر وتتحرك أكثر   /   باسيل: الحكومة تسعى إلى تطيير الانتخابات   /   الشيخ قاسم: وضع حماس في غزة لم يكن يسمح بأن ينجزوا أكثر مما أنجزوه وإطلاق الأسرى اللبنانيين لم يتيسر معهم   /   الشيخ قاسم: وجود الميكانيزم لا ينفع لبنان بل يخدم إسرائيل   /   الشيخ قاسم: لتبدأ الدولة بالحد الأدنى في مسيرة إعادة الإعمار وتمارس الضغوط اللازمة لتسهيل هذه العملية   /   باسيل: لا تواصل مع الشيخ نعيم قاسم ونسعى أن تكون علاقتنا بنواب كتلة الوفاء للمقاومة "طيبة" كما نرغبها مع سائر القوى السياسية   /   الشيخ قاسم: عملية الإعمار مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً والمعتدى عليهم هم مواطنون لبنانيون   /   باسيل: منفتحون على القوى السياسية كافة و"ما عنا مشكل مع حدا" ويمكننا التعاطي "عالقطعة" كما حصل في الانتخابات البلدية   /   الشيخ قاسم: قرارنا الدفاع والمقاومة إلى آخر نفس وثقتنا كبيرة بأننا منصورون باستمرار المسيرة   /   الشيخ قاسم للصهاينة: بمعركة أولي البأس لم تحققوا أهدافكم وأكثر من هذا الاتفاق لا يمكن أن تحققوا   /   

بعد "براغماتية" المفاوض اللبناني.. ما الخيارات أمام نتنياهو؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاص الأفضل نيوز

 

تعامل لبنان الرسمي وحزب الله ببراغماتية مع مسودة الاتفاق على وقف إطلاق النار المطروحة من قبل الأميركيين، فلم يرفضاها بالكامل ولم يقبلاها بالكامل، بل وافقا على بعض بنودها وطلبا تعديل البعض الآخر بما يحمي السيادة اللبنانية من خطر الألغام المزروعة في الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب.

 

وقد عكست التصريحات الإيجابية للموفد الأميركي آموس هوكشتاين من بيروت المرونة التي تعاطى بها المفاوض اللبناني مع الورقة الأميركية من دون أن يتخلى عن الثوابت السيادية، وبالتالي فإن هوكشتاين عَبَر نصف الطريق اللبناني نحو إنجاز الحل المفترض، وبقي عليه أن يقطع المسافة الأصعب والمتمثلة في النصف الثاني الإسرائيلي من الطريق إلى وقف إطلاق النار.

 

ولعل نتنياهو كان يتمنى أن تأتي ال "لا" من الجانب اللبناني، فتوفر عليه الأخذ والرد مع هوكشتاين، ولكن التكتيك التفاوضي الذي اعتمدته بيروت أعاد الكرة الى ملعب نتنياهو الذي بات مصير التسوية يتوقف عليه.

 

وتعتبر أوساط سياسية مواكِبة للمخاض الدبلوماسي أن هناك خيارين أمام نتنياهو عندما يلتقي هوكشتاين:

 

الأول، أن يتجاوب مع المسعى الأميركي لوقف الحرب بحيث لا يطرح أمورًا تنسف جوهر ما توصل إليه هوكشتاين في بيروت، وهذا السيناريو يستوجب أن يتخلى نتنياهو عن مكابرته وعنجهيته وأن يكون قد اقتنع بأن عدوانه على لبنان استنفد أغراضه وأن استمراره سيعني مزيدًا من الغرق في الرمال اللبنانية المتحركة ومن الاستنزاف للجبهة الداخلية في الكيان بلا أي طائل أو مردود استراتيجي، أي يجب أن يعود إلى الواقع ويعترف به كما هو وليس كما يريده.

 

أما الخيار الثاني فيلحظ إمكان أن يُجهض نتنياهو الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب قبل ختم ولاية جو بايدن بالشمع الأحمر، فيدس السم السياسي في كوب المقترح الأميركي ويزرع الشياطين في تفاصيله، مستخدمًا المناورات التي يجيدها للتملص من  الموافقة الفورية على الورقة المعروضة، وذلك في تكرار لتجربة إفشال الجولات التفاوضية حول غزة. 

 

ويستند هذا السيناريو  الى فرضية أن نتنياهو  قد يكون لا يزال يتوهم أن بمقدوره تحسين شروط وقف إطلاق النار وتحصيل مكاسب سياسية وميدانية إذا واصل  العدوان لفترة إضافية وزاد الضغوط العسكرية على لبنان والحزب.

 

وبدا واضحًا من الخطاب الجديد لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة متحسبة لكل الفرضيات وهي مستعدة جيدًا لإمكان أن يُحبط نتنياهو مسعى التهدئة  ويذهب نحو مزيد من التصعيد، وصولا الى  تثبيت قاسم معادلة "تل أبيب في مقابل بيروت."

 

وهناك من يلفت إلى أن صمود المقاومة سيدفع نتنياهو عاجلًا أم آجلًا الى النزول عن  شجرته العالية بعدما يتسرب اليباس إلى أغصانها الواحد تلو الآخر، وبالتالي فإن المسألة تتوقف على الوقت الذي سيحتاجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للاقتناع بأنه لن يستطيع أن يحقق بالسياسة ما عجز عنه في الميدان ولا أن يحقق في الميدان ما عجز عنه بالسياسة.