قال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إنه قام بتوسيع المنطقة الإنسانية التي أنشأها في جنوب قطاع غزة. وجاءت هذه الخطوة قبل انتهاء الموعد النهائي الذي حددته الإدارة الأميركية لإسرائيل لتقديم المزيد من المساعدات إلى القطاع أو المخاطرة بقطع الإمدادات العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنّ المنطقة ستشمل الآن مستشفيات ميدانية؛ مركبات الخيام ولوازم المأوى؛ وتوفير الغذاء والماء والدواء والمعدات الطبية، على الرغم من أنها لم تحدد ما إذا كانت قد تمت إضافة أي إضافات جديدة إلى الموارد الموجودة بالفعل.
وقالت وكالات الإغاثة إنّ هناك حاجة ماسّة للإمدادات لتعويض الأزمة الإنسانية في غزة، وخاصة شمال قطاع غزة.
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي في الوقت الذي تنتهي فيه المهلة البالغة 30 يومًا التي حددتها الإدارة الأميركية في 13 تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي واحد من أشد التحذيرات الأميركية منذ بدء الحرب، قالت الإدارة إنّ الفشل في تقديم المزيد من المساعدات لسكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قبل الموعد النهائي "قد يكون له آثار على السياسة الأميركية"، بما في ذلك توفير المساعدة العسكرية التي تعتمد عليها إسرائيل.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان الأحد إنّ الولايات المتحدة ستقيّم هذا الأسبوع "نوع التقدم" الذي أحرزته إسرائيل في السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وفي حديثه لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس"، أضاف سوليفان أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "سيصدر بعد ذلك أحكامًا بشأن ما نفعله ردًا على ذلك".